"عاشور" يدعو لمحاصرة السفارة الإسرائيلية..و"طوسون" ينادي بالثأر للدماء المصرية المسفوكة سامح عاشور يدعو لمحاصرة السفارة الإسرائيلية مع تصاعد الأحداث وازدياد التوتر الناتج عن الوضع القائم على الحدود المصرية الإسرائيلية، بدأت ردود الافعال تتوالى من داخل نقابة المحامين التي شاركت في الحدث بشكل غير رسمي، عن طريق عدد من المحامين الذين شاركوا في الاعتصام أمام السفارة الاسرائيلية منذ مساء السبت، كذلك ببعض البيانات والتصريحات التي صدرت عن لجان بالنقابة، وعن بعض أعضائها. حيث دعا سامح عاشور – نقيب المحامين المحتمل ورئيس الحزب الناصري، كافة أطياف الشعب المصري للانضمام إلى المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، لمحاصرتها ومنع السفير الإسرائيلي وموظفو السفارة من دخولها، في محاولة لتعطيل السفارة، وعدم تمكين الصهاينة من مباشرة أعمالهم بمصر. "عاشور" أضاف أنه من الأفضل أن يتم وضع السفارة تحت حراسة المصريين بشكل كامل، حتى يتم طرد السفير الإسراائيلى من مصر وسحب نظيره من الكيان الصهيوني، وإغلاق السفارة كما يرغب المصريون، لافتاً إلى أن تلك المطالب تعد أدنى رد على تعدي الصهاينة الأعداء على الجنود المصريين، مستبعداً قدرتنا على تعديل اتفاقية كامب ديفيد حالياً أو فيما بعد، مرجعاً ذلك لعدم موافقة أي من الدولتين الموقعتين على تلك الاتفاقية بانتقاص أي بند من بنود الاتفاقية مما يوفر مزايا له. أما "محمد طوسون" – المرشح على مقعد النقيب ومقرر لجنة الشريعة – قال أنه لايجب السكوت على تلك الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها أبناء الوطن غدراً على يدي العدو الصهيوني، مشيراً إلى اختلاف الأوضاع بمصر بعد ثورة 25 يناير عما كانت عليه من قبل، بما يوجب عدم إهدار الحق المصري، والثأر للدماء المصرية التي تم سفكها دون وجه حق. وعن لجان النقابة، فقد قال "أسعد هيكل" – عضو لجنة الحريات بالنقابة - أن اللجنة شجبت ما بدر من الكيان الصهيوني في حق الشعب المصري وجنوده، وطالبت المجلس العسكري ومجلس الوزراء باتخاذ قرار فوري في هذا الصدد، مشدداً على ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من مصر وسحب نظيره من الكيان الصهيوني، ولافتاً إلى أن اللجنة تبحث ملاحقة اسرائيل بالدعاوى القضائية أمام القضاء الدولي والمطالبة بتعويضات لأسر الشهداء. كما أصدرت لجنة الشريعة الاسلامية التي يرأسها "طوسون" بياناً مساء "السبت" طالبت خلاله الحكومة المصرية بعدم التهاون في دماء المصريين، ومقاضاة الصهاينة المسئولين عما حدث، أمام المحاكم الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد المصريين، مستنكرة إقدام الكيان الصهيوني بالاعتداء على الجنود المصريين.