بوكير يشيد بانضباط لاعبي المصري في التدريبات ويعد جماهير النادي بالانتصارات

أشاد الألماني ثيو بوكير - المدير الفني للمصري - بحالة الانضباط والالتزام التام التي تسيطر علي لاعبيه في تدريباتهم اليومية وقال إنها ستكون لها مردود أكثر من إيجابي علي الفريق في الفترة المقبلة وعلي جماهير النادي ألا تتخلي عن اللاعبين وتساندهم بكل قوة دون الهجوم علي أحد منهم حتي لا يتشتت تركيزهم، ومن ثم يتأثر مستواهم الفني بالسلب، وأكد بوكير أنه متفائل للغاية بأن يحقق نجاحات كثيرة مع الفريق في مبارياته بالدور الثاني وأرجع تفاؤله إلي امتلاكه مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرة الكبيرة أمثال أمير عبدالحميد وهاني سعيد وعبدالسلام نجاح، وكان بوكير قد عقد مؤخرًا جلسة مطولة مع جميع اللاعبين أكد لهم فيها أن أي لاعب سيخرج عن النص ولا يلتزم بتنفيذ التعليمات داخل الملعب وخارجه سيتم استبعاده نهائيًا من المشاركة في المباريات الرسمية، وبالفعل استجاب اللاعبون لهذه التعليمات وتعاهدوا جميعًا علي العمل بكل جدية لتحقيق الانتصارات بشكل متواصل.
وكان الفريق قد فاز أمس الأول علي بورفؤاد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة الودية الأخيرة له قبل استئناف الدوري.
ووضع الجهاز الفني برنامجًا تأهيليًا مكثفًا للظهير الأيمن أحمد فوزي حتي يستعيد مستواه لاسيما وأنه لم يشارك في التدريبات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة التي تعرض لها في قدمه، ومن المؤكد عدم لحاقة بمباراة الفريق أمام الإنتاج الحربي المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل علي ستاد بورسعيد، وأكد طارق الصاوي المدرب العام أن كل ما يشغل تفكير الجهاز الفني هو رفع اللياقة البدنية للاعبين ومعالجة الأخطاء والسلبيات الموجودة عند البعض منهم حتي لا يتعرضوا لنتيجة سلبية في هذه المباراة المهمة والقوية، وأعرب الصاوي عن أمله بأن تبتعد الإصابات عن لاعبيه ويحالفهم الحظ والتوفيق بصفة مستمرة حتي يحسنوا من مركز الفريق في جدول المسابقة.
من ناحية أخري أكد كامل أبوعلي - رئيس النادي - أنه غير راضٍ عن النتائج المخيبة للآمال لفرق قطاع الناشئين بالنادي هذا الموسم، وقال إنه دائما يوفر لمدربي القطاع جميع متطلباتهم المادية والمعنوية، لكن قلة خبرتهم التدريبية وعدم قدرتهم علي تحقيق نجاحات جعلهم يفشلون بكل المقاييس، وأضاف أنه اتخذ قرارًا نهائيًا مع نفسه ولا رجعة فيه بتسريح جميع المدربين عقب انتهاء هذا الموسم والاستعانة بآخرين من خارج مدينة بورسعيد بغرض النهوض بالقطاع والوصول به إلي أعلي المراتب.