يغادر القاهرة يوم الجمعة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجها إلى دولة المجر بشرق أوروبا، لافتتاح كنيسة "السيدة العذراء والملاك ميخائيل" بالعاصمة المجرية بودابست. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ل "الدستور الأصلي" أن البابا سيغادر القاهرة يوم الجمعة بصحبة طاقم السكرتارية الخاص به وهم الأنبا يوأنس والأنبا آرميا والأنبا والأنبا بطرس متوجها إلى المجر التي سيمضي فيها 3 أيام لتدشين أول كنيسة قبطية فى المجر . وقال الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، إن البابا سوف يستهل زيارته للمجر بإفتتاح كنيسة العذراء، ثم يلتقى بال شميث رئيس جمهورية المجر. مشيرا الى ان البابا التقى "بيتر كيفك" سفير المجر بالقاهرة، بمقر الكاتدرائية وأعدا للقاء رئيس جمهورية المجر وعدد من الوزراء. وأكد بسنتى أن البابا سوف يغادر المجر يوم الأحد 21 أغسطس، متوجها لعدد من الدول الأوربية، فى زيارات سريعة، يعقد خلالها عدد من الاجتماعات مع كهنة أوروبا. ثم يتوجه لأمريكا يوم 26 أغسطس، حيث يدخل ما يشبه معسكر روحى فى مدينة " بوستن" بعدد من كهنة أمريكا لمدة 3 أيام. وأوضح بسنتى أن لقاء البابا بكهنة أمريكا، هو لقاء سنوى، يلقى فيه البابا عددا من المحاضرات الروحية. وقال :" إن البابا سيقضى الاسبوع الاخير من زيارته فى مستشفى " كليفلاند" ، حيث يجرى عدد من الفحوصات الطبية على وظائف الكلى والعمود الفقرى ، ليعود يوم 10 سبتمبر المقبل". وتعد هذه هي الرحلة العلاجية الرابعة للبابا شنودة هذا العام، بعد أن غادر القاهرة في المرة الأولى لمستشفى كليفلاند كلينك بعد حادث كنيسة القديسين مطلع العام الحالي واستمرت الرحلة 9 أيام عاد بعدها البابا يوم 17 يناير، ثم كانت الرحلة الثانية في أعقاب ثورة 25 يناير وبدأت في أول مارس واستمرت 18 يوم. أما الرحلة الثالثة والتي دار حولها جدل واسع، فقد بدأت في 22 مايو الماضي وكان من المحدد لها أسبوعين إلا أنها استمرت لأكثر من 3 أسابيع وسط تكهنات بأن البابا استمر بأمريكا بعد انتهاء علاجه معتكفا، بالمستشفى اعتراضا على عدم إصدار قانون دور العبادة الموحد الذي طالب به الأٌقباط بعد الحادث الطائفي بإمبابة واحتراق كنيسة السيدة العذراء بشارع الوحدة، وعاد البابا بعد زيارة الملحق العسكري بالسفارة المصرية بأمريكا واهدائه درع المجلس العسكري.