تعيش قرية دانيال بمركز إطسا مأساة بعد أن أغرقت مياه الصرف الزراعي مقابر القرية وجرفت أمامها جثث الموتي التي طفت فوق المياه. وقال «محمود فكري» 37 سنة من أهالي القرية: هذه المقابر موجودة بعزبة صقر أبو جليل منذ أكثر من أربعين عاماً وتخدم جميع أبناء قرية دانيال والعزب التابعة لها وهي مقسمة إلي مقابر للمسلمين ومقابر للمسيحيين، إلا أنه منذ أكثر من خمس سنوات قامت مجموعة من الأهالي باستصلاح أراض بالجبل تعلو المقابر وزراعتها وصرف المياه التي تروي بها الأرض علي المقابر مما تسبب في غرقها. ورغم تأكيد المسئولين تخصيص فدانين لإقامة مقابر، فإن الأهالي عندما ذهبوا لحفر القبور بالأرض المخصصة تعدي عليهم أصحاب المزارع التي أغرقت المقابر القديمة، وأكدوا أن هذه الأرض أيضاً حصلوا عليها منذ فترة.