دشنت هيئة قناة السويس نظام إلكتروني حديث لمتابعة مرور السفن داخل المجرى الملاحي إلكترونيا يسمح بزيادة معدلات حماية البيئة وتقليل الحوادث وتداركها لحظيا عند حدوثها وذلك طبقا لأحدث النظم العالمية وتعليمات الآمان الدولية التي أصدرتها المنظمة الدولية للملاحة. وقال مسئول بإدارة القناة أن النظام يعمل بمتابعة الصور الرادارية للسفن أثناء عبورها للقناة والحصول علي توقيتات دقيقة لأزمنة العبور وسرعتها المتوسطة عند مرورها بالمحطات والتفريعات ورسم نظم العبور الواقع ومن المتوقع الانتهاء من عمليات الإعداد أواخر العام الجاري . وتابع المسئول أن المشروع يهدف لتطوير نظام مراقبة السفن العابرة يسمح بمتابعة السفن عند وصولها لمينائي بورسعيد عند المدخل الشمالي وبورتوفيق عند المدخل الجنوبي من مسافة 30 كم لتحديد أزمنة وصولها لأماكن الانتظار أتوماتيكيا LIMIT TIME ، مع إستخدام نظم محاكاة لحركة الملاحة بالقناة لتصميم ورسم نظام العبور المثالي للسفن فى اليوم التالي (IDEAL TRANSIT PATTERN ). وقال المسئول أن تطوير منظومة تأمين قناة السويس سيسمح بزيادة معدلات حماية البيئة بتقليل الحوادث وتداركها لحظيا عند حدوثها لوجود صورة رادارية (تليفزيونية) واضحة من خلال وجود 6 رادارات ثلاثة منها قدرة 100 ك وات ببورفؤاد (ميناء بورسعيد) وبورتوفيق (ميناء السويس) وعلى البحيرات المرة (سيناء) إضافة إلى ثلاثة قدرة 50 ك وات بالقناة في القنطرة والإسماعيلية وجنيفة . وأوضح أن إدارة التحركات بقناة السويس تقوم بتسجيل وإعادة عرض جميع تحركات الوحدات البحرية داخل قناة السويس أليا مع بيان التوقيت والسرعة والاتجاه والموقع لحظة بلحظة ويستفاد بها في الحوادث والمناورات للسفن ويتم إرسال البيانات الرادارية (موقع وسرعة كل هدف كل 3 ثوان) لشبكة المعلومات .