احتفل المهندسين الإخوان مساء أمس –الأحد- بحكم محكمة استئناف القاهرة بتأييد إلغاء الحراسة على نقابة المهندسين الذي صدر أمس خلال إفطارهم السنوي بحضور الدكتور حسين العطفي -وزير الرى السابق- وعدد من بعض قيادات الإخوان بالنقابة ومنهم المهندس عمر عبد الله –مسؤل ملف المهندسين فى جماعة الإخوان المسلمين واللواء عونى عجور-رئيس اللجنة العليا للانتخابات السابق- والمهندس إسماعيل عثمان –مرشح الإخوان لمنصب نقيب المهندسين – والمهندس عمرو عرجون والمهندس صلاح عبد الجليل والمهندس عصام ابراهيم ، وغيرهم من المهندسين الإخوان والمستقلين ، وخالد علي –المحامى رافع دعوة إلغاء الحراسة-. و قال عبد الله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الإفطار أنه يحتفلون بسقوط القانون 100 وبإلغاء الحراسة على نقابة المهندسين معربا عن سعادته وسعادة جميع المهندسين بهذا الحكم . وقال عصام إبراهيم –أحد قيادات الإخوان بالنقابة- أن الإخوان لم يعملوا لجعل النقابة منبرا لدعوة حزبية أو سياسية مضيفا أنهم يدعون المهندسين للعمل سويا جنبا إلى جنب . وعلى هامش المؤتمر قال عبد الله فى تصريحات "للدستور الأصلي" أنهم أمامهم أحد الخيارين المشرعيين وهما إما أن يتم تشكيل لجنة إدارية مؤقتة برئاسة اللواء عوني عجور لتتولي شؤن النقابة لحين إجراء الانتخابات وتسليم النقابة لمجلس منتخب ، وإما أن يتول أمور النقابة المجلس الأعلى للنقابة المكون من الدكتور حسب الله الكفراوي – نقيب – و المهندس صلاح عبد الجليل –وكيل المجلس –و الدكتور محمد على بشر – الأمين العام للمجلس- و أبو العلا ماضي –الأمين المساعد للمجلس- مؤكدا أنه غير ذلك من مقترحات بدءا من استمرار الحارس القضائي على النقابة واستمرارا لأى لجان يشكلها شخص ما فى هذا البلد مهما على قدره فهى أمور تتخطى على الشرعية و تجاوزا لإرادة المهندسين المتمثلة فى جمعيتهم العمومية التي عقدت أول يوليو الماضى. وأكد عبد الله أنه من المفترض حضور الدكتور هشام قنديل –وزير الرى – لإفطار أمس وأن قنديل أكد على حضوره صباح نفس اليوم إلا أن المهندسين فوجئوا باتصالا من مكتب الوزير قبل الإفطار بساعات يبلغ باعتذاره عن الحضور مشيرا وقال عبد الله " أظن أنه اعتذار سياسى. وجدير بالذكر ان هذا هو الإفطار الأول للإخوان بعد ثورة 25 يناير.