عندما غاب ثوار التحرير عن ميدانهم، وحل محلهم العسكر، وحرّم الميدان على أي متظاهر، حضر إليه الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة، لتفقد أعمال التشجير والتجميل التي تقوم بها الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، وطالب القيادات التنفيذية التي رافقته بأن يتم استعادة ميدان التحرير لرونقه بعد إخلائه من المعتصمين والعناية بالتشجير والنباتات، وإعادة إصلاح كافة الأعمدة الكهربائية، والتأكد من عملها بكفاءة مع إحكام إغلاق الفتحات الخاصة لعدم العبث بها، واستكمال الأسوار الحديدية بالميدان، وإصلاح وترميم الأرصفة واستكمال الناقص منها، وإعادة طلاء البلدورات بشكل واحد، وزيادة نشر سلال جمع القمامة علي أعمدة الإنارة للتسهيل علي المواطنين إلقاء مخلفاتهم بها. خليفه اصطحب معه إلى الميدان اللواء سيف الإسلام عبد الباري نائب المحافظ واللواء محمد نجيب رئيس حي غرب القاهرة، والمهندس حافظ السعيد القائم بأعمال رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، ومجموعة من الشباب قالوا عن أنفسهم أنهم في اللجنة العليا لائتلاف شباب الثورة، وطالبهم المحافظ بضرورة التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في الحفاظ على أعمال التطوير والترميم والنظافة القائمة بالميدان ، وحمايتها الأشجار والنباتات والمسطحات الخضراء. كان أعضاء اللجنة الشعبية التي كانت مسئولة عن تأمين ميدان التحرير أثناء الاعتصام الذي فض بالقوة الإثنين الماضي رفضوا دخول المحافظ إلي الميدان، عندما حاول الدخول إلي الميدان أثناء الاعتصام بسيارته، ورفضه النزول منها، وهو ما رد عليه المعتصمين بمنعه من الدخول إلى الميدان.