طائرة خاصة نقلت الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك إلي القاهرة ليشاهده العالم كله في بث عبر قنوات التليفزيون، مستلقيا داخل قفص الإتهام علي سرير طبي ويديه تحمل حقنة طبية، ويقف إلي جواره نجلاه جمال وعلاء داخل ، وضم نفس القفص حبيب العادلي وزير الداخلية السابق متقدما قيادات الوزارة السابقين الستة والذين تتم محاكمتهم جميعا في قضية قتل ثوار 25 يناير. إعترف المستشار أحمد رفعت في بداية الجلسة تمام الساعة العاشرة علي أن جميع الجلسات السابقة في القضية وعددها أربع جلسات لم تخرج عن كونها " جلسات إثبات حضور" وطلب رفعت إثبات حضور محاميين الدفاع الجدد، وبعدها إثبات حضور المدعين بالحق المدني ليتضح أنهم نصف الحضور في القاعة تقريبا. وكان بطلان إحالة قضية محاكمة العادلي وقيادات الداخلية أول طلب شهدته الجلسة، حين أعلن طلب فريد الديب المحامي بعدم جواز إحالة دائرة المشتشار عادل عبد السلام جمعة للقضية نظرا لأنها دائرة مردودة –مقدم طلب لإستبدالها بإخري- وهو مايمنع الدائرة قانونا من إتخاذ أي إجراء في القضية لحين الفصل في ردها وهو ما لم يحدث. عدد كبير من أهالي الشهداء والمصابين والمحامين من المدعين بالحق المدني لم يتمكنوا من دخول قاعة المحاكمة في هذه الجلسة أيضا رغم إعلان المستشار أحمد رفعت عن أن القاعة الجديدة تسع 6 أضعاف الحضور في قاعات المحاكمات التقليدية.