كشفت مصادر قضائية ل »الأخبار« ان الاحتمال الاكبر هو عدم حضور الرئيس السابق حسني مبارك لجلسة محاكمته الاولي بما يضع محكمة جنايات القاهرة أمام 3 سيناريوهات مختلفة لاكمال اجراءات المحاكمة.. وتبدأ محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت الاربعاء القادم محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه الهارب في اسبانيا حسين سالم ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وكبار مساعديه الستة وعلي رأسهم اسماعيل الشاعر وحسن عبدالرحمن واحمد رمزي وعدلي فايد.. حيث يواجه مبارك والعادلي ومساعدوه الستة اتهامات بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل 068 من الثوار في احداث ثورة 52 يناير والشروع في قتل الآلاف منهم واشاعة الفوضي في البلاد والانفلات الأمني، وتصل العقوبات الي الاعدام شنقا، بينما يواجه مبارك ونجلاه علاء وجمال وصديقه حسين سالم تهم الرشوة والتربح والاضرار العمد بالمال العام وتصل العقوبات للمؤبد.. وأكد المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة ان القانون يلزم الرئيس السابق حسني مبارك بحضور جلسة المحاكمة والمثول امام المحكمة داخل قفص الاتهام مع باقي المتهمين حتي لو تم نقله بسريره من المستشفي أو فوق نقالة بصحبة الاطباء، وقال انه اذا كان مبارك في حالة لا تسمح بتحريكه من سرير المستشفي ولم يحضر جلسة المحاكمة وقدم محاميه للمحكمة تقارير طبية تفيد ذلك فالقرار وقتها يكون في يد محكمة الجنايات التي تنظر القضية وحدها، وهي إما ان تطلب حضوره في جلسة قادمة وتلزم الجهات المختصة بذلك مع توفير الرعاية الطبية إذا احتاجها، أو تنتقل لمواجهته بالاتهامات وسماع رده عليها في المستشفي ثم تستكمل المحاكمة بدون حضوره، أو تستكمل المحاكمة بدون حضوره أو الانتقال اليه في حضور محاميه ثم تصدر حكمها في القضية، وطالب رئيس الاستئناف بعدم استباق الاحداث في انتظار ما تسفر عنه اجراءات المحاكمة.