بسبب أزمته مع القلعة البيضاء وتهديده بالرحيل، تراجع محمود عبد الرازق (شيكابالا) صانع ألعاب نادى الزمالك عن فكرة الرحيل عن جدران القلعة البيضاء فى الفترة المقبلة، بعد الاتصالات الهاتفية التى تمت بين مبعوث إدارة الزمالك عمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة السابق واللاعب فى بداية الأسبوع الجارى. شيكابالا رفض فكرة الجلوس مع إدارة الزمالك مع تولى حسن شحاتة المسئولية الفنية للفريق الأول للموسم الجديد، وقرر السفر إلى مسقط رأسه فى أسوان، انتظاراً إلى انتهاء أزمة العقد الموثق داخل لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصرى لكرة القدم الذى يبدأ من مباريات الموسم المنتهى 2010-2011. وعلم "الدستور الأصلي" أن شيكا رفض فكرة العودة إلى القاهرة قبل السفر إلى أسوان سواء للانتظام فى فترة الإعداد للموسم الجديد أو حتى لحضور الإفطار الجماعى الذى سيقيمه الجهاز الفنى مع لاعبيه فى حضور إدارة النادى خلال الأيام القليلة القادمة. واشترط صانع ألعاب الزمالك الحصول على قيمة المستحقات المالية الخاصة به عن الموسم الجديد كاملة بواقع خمسة ملايين و560 ألف جنيه فى الموسم. واشتكى شيكابالا إلى مبعوث الإدارة الزملكاوية عن قيام الإدارة بتجميد قيمة المبالغ المالية التى تم إيداعها فى حسابة البنكى، والتى وصل مبلغها الإجمالى إلى ثلاثة ملايين و200 ألف جنيه، عن الموسم الماضى، خصوصاً مع إغلاق اللاعب لفكرة الاحتراف خارج حدود الدورى المحلى فى الوقت الراهن، مؤجلاً هذا القرار إلى حين قدوم فترة الانتقالات الشتوية فى شهر يناير المقبل، وبالتحديد عند انتهاء تعاقده القديم رسمياً.