أبدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها اليوم-الثلاثاء-، إنزعاجها الشديد من قيام قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي أمس الاثنين بفض الاعتصام القائم بميدان التحرير باستخدام القوة و العنف مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات و أعداد كبيرة من المعتقلين فضلا عن المختفين حتى الآن. و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن عودة ممارسات العنف والقمع بعد ثورة تمت في مواجهة أركان نظاما ديكتاتوريا باطش أمر مؤسف للغاية، كما أن تصريحات بعض أعضاء المجلس العسكري كثيرا ما تخون الثوار و تصفهم بالبلطجية والمخربين ومثيري الفتن، الهادفين الى الوقيعة بين الشعب و الجيش، و هو أمر غير مقبول من أعضاء المجلس العسكري، الذى أعلن فى بيانه الأول انه حامي للثورة . وأضافت الشبكة العربية أنه على المجلس العسكري أن يكف عن دعاوى التخوين و التشكيك فى الثوار أو الحركات الوطنية المختلفة وان يفرج فورا عن كافة المعتقلين في أحداث الأمس بل وعن كل الثوار الذين حوكموا أمام محاكم عسكرية، كما عليه ان يفتح التحقيق فى كل الانتهاكات التي حدثت من قبل قوات الشرطة العسكرية أو من أفراد الجيش مثل كشوف العذرية و التعذيب و غيرها من وقائع و أن يحاسب كافة المسؤلين عن تلك الافعال بشكل معلن حتى يطمئن المصريون على مسار ثورتهم ويستعيدون ثقتهم في المجلس التي اوشك بعض أعضائه أن يهدروها .