تمت أمس- الاثنين- مناقشة كتاب تحولات الأمم والمستقبل العالمي لمفكر السيد ياسين وحضر المناقشة كل من مؤلف الكتاب والفاقد نبيل عبدالفتاح والسفير أمين شلبي والدكتور جمال عبدالجواد- مدير مكتب الدراسات السياسي بالأهرام-. بدأ المؤلف تعريفه للكاتب بأنه جزء من مشروع جديد عن مستقبل العالم وتحولاته الكبري وبدأ المشروع عام 1990 بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانفراد الولاياتالمتحدة للهيمنة علي العالم ونشرت في 2008 كتاب الخريطة العرفية للمجتمع العالمي ثم كتاب الحضارة العرقية من المجتمع الواقعي إلي العالم والاقتراض. وحول الحلول لإصلاح المالة العربية قال ياسين: لابد أن نبدأ بإجراء جرداً للمنظمات العربية والإسلامية بالنقد الذاتي وأن نهتم بالمتن وليس بالهوامش مع الدخول في حداثة عربية بعيداً عن الحداثة الغربية من أجل حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتوقع أن العالم سيشهد خلال الفترة القادمة تعدد للأقطاب بعد ارتفاع أسهم الصين كثاني قوة اقتصادية في العالم. وطالب ياسين: العالم العربي بالوقوف إلي جوار الدول الصاعدة حيث إن هذا يصب في مصلحتنا جميعاً وفي النهاية أشاد بموقف مرشد الإخوان المسلمين بدعوته لبعض المفكرين من أجد الحوار واقترح بأنه لابد أن يكون هناك مجموعة من المفكرين في مصر والعالم العربي يتكاتفون من أجل حل الأزمات التي نعيشها الآن وأشاد أمين شلبي ونبيل عبدالفتاح بقيمة الكتاب ومحاوره الرئيسية واعتبروه مرجعاً مهماً لكل أنباء الوطني العربي.