أصدر اتحاد شباب ماسبيرو اليوم السبت بياناً بشأن ما حدث في جمعة أمس بميدان التحرير والتي وصفها البيان ب"غزوة التحرير". وقال الاتحاد فس بيانه: "إن مصر بعد ثورتها المجيدة وتضحيات شعب بأكمله خرج ينادى بالحرية و المساواة والعدالة الاجتماعية، استيقظت صباح أمس الجمعة لتجد ميدان التحرير رمز الثورة أصبح فريسة للتيارات الدينية التي تحاول فرض سيطرتها و استعراض قوتها فى الميدان الذى حرره الشعب بدمائه و أضحت جمعة لم الشمل جمعة تمزيق مصر الى فصائل و أطياف وأديان". وحذر الاتحاد من خلط الدين بالسياسة، لأنه سيقضي على المجتمع المصري الذي تميز بالتعددية الفكرية و الثقافية والدينية. وأكد شباب ماسبيرو على اعتزازهم بالعلم المصرى وأنهم لم و لن يرفعوا غيره كما أوضحوا أنهم يشعروا ببالغ القلق و الاسى فى ظل ما أسموه في بيانهم ب " غزوة الميدان". وأعلن الاتحاد عن الاستعداد للوقوف في ميدان التحرير للدفاع عن الدولة المدنية التى تحقق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لكافة أطياف الشعب المصري، باعتبارهم كأقباط جزء أصيل من الوطن، وقد شاركوا في كل حروبه و ثوراته.