أكد عمال شركة ميجاتيك ستايل بمدينة السادات أن إدارة الشركة تعمل منذ أيام على تخسير المصنع بطرق ملتوية ساعية للإطاحة بالعمالة المصرية الموجودة بها. حيث قامت الإدارة بنقل عدد من العمال الهنود إلى مصنع 6 أكتوبر كما قامت أيضا بنقل طلبيات قماش إلى نفس المصنع حتى يتثنى لها الإدعاء أن المصنع لا يحتوي على قماش مما يسهل عليها إجراءات تصفية الشركة. وقال" محمود عبد الناصر" -رئيس النقابة المستقلة- "للدستور الأصلي":" أن ما يحدث بالشركة يهدد مستقبل العاملين بها فالشركة تقوم بتهريب القماش ليلاً إلى مصنع أخر مدعية عدم وجود القماش وقامت أضا تدريجيا بإرسال العمالة الهندية إى مصنع أخر مما يهدد مستقبلنا ونحن كمثثلين عن العمال لن نترك إدارة الشركة التركية تنفذ ما خططت له وسنسعى لإفشال كل تلك المخططات وان تم لها ما أرادت فلن نترك حق العمال يضيع وسنستطيع الحصول عليه مهما كلفنا ذلك من جهد". وأضافت "هالة عبد الرحمن ":" أن الإدارة المصرية أكدت لنا أن المصنع سيغلق خلال هذا الشهر كما أكد لنا ذلك أيضا المدير الهندي حتى بات العمال يعملون وهم قلقون على مستقبل أسرهم وهذا قد أثر بالسلب على الإنتاج، والغريب فى هذا الأمر أنهم يؤمنون مستقبل العمالة الهندية بوضعها فى مصانع بديلة متجاهلين العمالة المصرية البالغ عددها 1500 عامل ،الغريب لاقى الأمان فى بلادنا وحنا مصيرنا الشارع و لن نسمح بذلك". مضيفة أن أغلب موديلات المصنع تصدر إلى الخارج كما أن للمصنع مكانة كبيرة فى مصر والعالم فهو من أكبر مصانع مدينة السادات وغلقه يعد كارثة لن يسمح بها جميع العاملين بمدينة السادات. يذكر أن العاملين بشركة ميجاتيك ستايل كانوا قد اضربوا عن الطعام قبل أسبوعين مطالبين إدارة الشركة التركية بإقالة المستشار القانوني "علي عيد" الذى كان يسئ معاملة عمال الشركة وقد حققوا ما أرادوا وتمت إقالته وها هم يتعرضون إلى أزمة أكبر تهدد مستقبل 1500 أسرة مصرية.