في ظل إحساسه بعدم تقديره الماده من جانب نادى الزمالك، طلب القطري حسين ياسر المحمدي صانع ألعاب الفريق الزمالك من إدارة ناديه مضاعفة عقده المادي مع النادي أربعة مرات، حيث أنه يتقاضى 900 ألف جنيه في الموسم الواحد وهو المبلغ الذي يراه المحمدي قليل جدا مقارنه بالدور الذي يبذله مع الفريق والذي يعتبر أهم نجومه. وتأتي حالة استياء المحمدي من أنه لا يعامل ماديا معاملة نجوم الفريق عمرو زكي ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وأحمد حسام "ميدو" حيث يتقاضى الأول 5 ملايين جنيه في الموسم فيما قدر النادي شيكابالا بثمانية ملايين في الموسم أثناء التجديد له ويحصل ميدو على 7 ملايين جنيه ولم يستفيد الزمالك من زكي وميدو مثلما استفاد من حسين ياسر لتعود أزمة نهاية كل موسم بين حسين ياسر والإدارة البيضاء التي وعدت اللاعب أكثر من مرة بتعديل عقده ولم يتم تنفيذ الوعد. وتأتي رغبة ياسر الشديدة في تعديل عقده إلى الإغراءات الخليجية التي تنهال عليه من الأندية القطرية وأبرزها الريان الذي عرض على ياسر المحمدي مبلغ مليون يورو في الموسم الواحد مقابل الانتقال إليه، الأمر الذي جعل اللاعب يتمسك بتعديل عقده مع الفريق الأبيض الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة تجعلها عاجزة عن سداد قيم العقود الأصلية لدى اللاعبين.