تم عقد جمعية عمومية غير عادية بمدينة الإنتاج الإعلامى اليوم- الأحد- لمناقشة "التقرير العام عن الهيئة التأسيسية للعاملين بالمدينة،والمكاسب التى تحققت والأفاق المستقبلية و بحث المشاكل التى تعترض اللجنة التأسيسية بالنقابة،وبحث التقرير المالي للهيئة التأسيسية،و بحث تعديل لائحة النظام الأساسي من عدمه،و الدعوة لفتح باب الترشح للعضوية والانتخابات"،وذلك بحضور مراقبين من منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات والإتحاد المصري للنقابات المستقلة. وأكد العاملون بالمدينة أنهم لم يرسلوا "الطارق المهدي"- رئيس اتحاد الاذاعة والتلفيزيون- ليخطروه بقرارهم وذلك لأنه كان قد اجتمع بهم ووعدهم بحل مشاكلهم ولكنه لم يفى بذلك الوعد وقد اطلقوا على يوم –الأثنين- الذى عقد فيه" المهدي" اجتماعه بالعاملين فى مدينة الإنتاج الإعلامى بيوم النفاق وذلك لأنه فى نفس اليوم عاد مجلس الإدارة إلى المدينة وحملوا على الإعناق فيما اعتبره العمال زيف ونفاق من قبل ذوي المصالح الشخصية. وقال "هيثم حسن"- عضو النقابة المستقلة- تعليقا على عدم دعوة اتحاد العمال الرسمي:" أن الاتحاد لا يمثل العمال ولم يحل مشاكلهم لذلك نحن لا نعترف بوجوده، وسنعمل على حله خلال أيام ومستقبل العمال فى نقاباتهم المستقلة واتحادهم المستقل". وأضاف" ربيع كمال": " لقد قمنا بإرسال دعوة إلى وزير القوى العاملة والهجرة، أحمد حسن البرعي ووعدنا بالحضور وأن لم يتسنى له ذلك سيرسل ممثلين عن الوزارة فى الموعد المحدد". وفى هذه الجمعية سيتم التصويت على يوم الانخابات بالمدينة "27 يوليو، 7 اغسطس، وأخيرا بعد العيد" والعاملون بالمدينة هم من سيحددون ذلك. وأكد اعضاء النقابة المستقلة أن الانتخابات التى سيتم إجراءها لا تعني عدم نجاحهم فى حل مشاكل العمال أو عدم ثقة من العمال بهم وذلك لأنهم لم يعلنوا عن نقابتهم إلا من قريبا ولم يمر عليها شهرين فقط ولكن الانتخابات أتت كى يثبتوا لإدارة المدينة أن النقابة المستقلة نتجت عن اختيار العاملين بالمدينة ، وأنها نقابة منتخبة تعبر عن جميع العمال". يذكر أن العاملين بمدينة الإنتاج كانوا قد تظاهروا للمطالبة بحقوقهم منذ ما يقرب من شهر وقد اجتمع بهم "المهدي"، ووعدهم بحل مشاكلهم خلال ايام ولكن هذا لم يحدث مما دفع العمال إلى السعى لحل مشاكلهم بأنفسهم عن طريق اختيار نقابة تمثلهم.