مسئول حزبي: استعدادات كبيرة لعودة صالح لليمن الأحد "رحيل صالح" مطلب متجدد لشعب اليمن ذكر مصدران أمنيان يمنيان أن مالا يقل عن 50 شخصا قتلوا في قصف نفذته طائرة أمريكية من دون طيار أمس- الخميس- ، مستهدفة مسلحين في جنوبي اليمن، فيما أفادت وزارة الداخلية اليمنية أن 9 أشخاص قتلوا بقصف جوي نفذته القاوت اجوية اليمنية. وزعمت الحكومة اليمنية أن الهجوم لم يكن بطائرة استطلاع أمريكية من دون طيار، وأن قواتها الجوية هي التي نفذت الهجوم. ويأتي هذا التطور فيما تعزز الولاياتالمتحدة والحكومة اليمنية من جهودهما في استهداف المسلحين، بمن فيهم المسلحون المتشددون الذين سيطروا على عدة مدن في الأسابيع الأخيرة. وزارة الداخلية اليمنية من جانبها قالت في موقعها على الإنترنت إن 9 مسلحين قتلوا وأصيب العشرات وأن عدد القتلى مرشح للزيادة. هذا ولم يرد حتى الآن أي تعليق من قبل المسؤولين الأمريكيين على هذه الأنباء. وأكد مصدران أمنيان يمنيان، رفضا الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام، هذا الخبر، وأشار أحدهما إلى أن عشرات الأشخاص أصيبوا جراء القصف الجوي، الذي وقع في مديرية الوضيع بمحافظة أبين. وأوضح المصدران أن القصف الجوي استهدف مركزاً للشرطة كان قد سقط بأيدي عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة. وقال أحد المصدرين إن الطائرات من دون طيار تشاهد في سماء المنطقة بشكل يومي، ويتوقع أن تقع هجمات أخرى. ودمرت القصف الجوي سبع عربات تابعة للمسلحين، بالإضافة إلى العتاد والمعدات. وقال شاهدا عيان إن 30 مدنياً على الأقل كانوا متجمعين في تلك المنطقة، وقالت امرأة تدعى يسرا بندر إنه "لا أحد يعرف من يموت في أبين.. نريد أن نغادر المحافظة ولكن لا نعرف إلى أين.. إن مغادرة المحافظة يشكل موتاً بطيئاً لما جميعاً." يشار إلى أن نحو 62 شخصاً قتلوا في أبين قبل عامين في قصف جوي مماثل. صالح فى العناية المركزة في أحدث تصريح لمسؤول في الحزب الحاكم في اليمن، من المتوقع أن يعود الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، إلى البلاد الأحد المقبل، وهي العودة التي تتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لتوليه الحكم. هذه التصريحات أدلى بها المستشار السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، زيد ثاري، الذي قال إن صحة صالح تتحسن باستمرار، مشيراً إلى أن اليمنيين سيحتفلون بعودته. يشار إلى أن صالح يخضع للعلاج في السعودية منذ الهجوم الذي أصيب فيه في الثالث من يونيوالماضي، واستهدف المجمع الرئاسي وأدى إلى مقتل عدد من الأفراد وإصابة عدد من المسؤولين. وخلال العلاج، أجريت لصالح 8 عمليات جراحية بحسب تصريح صالح نفسه، كما أنه يخضع لضغوط كبيرة بشأن الشروع في عملية نقل السلطة، بموجب مبادرة مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء شهور من الاحتجاجات ضد حكمه في اليمن، والمستمرة منذ ما يزيد على سبعة شهور. وقال ثاري إنه يتم التحضير لاحتفال كبير لعودة صالح إلى البلاد، وعند عودته، سيقرر صالح "ماهو أفضل لليمن وللحزب الحاكم."