قال الدكتور وحيد عبد المجيد - رئيس مركز الاهرام- أن البيان الذى أصدره المجس العسكري عبر عن قدر كبير من حالة التوتر الموجودة فى المجتمع وجاء مختلفا فى حدة اللهجة ، كما أساء شكل البيان للمضمون العام به ،وفسر عبدالمجيد الحديث عن «محاولات البعض بالقفز على السلطة» بأنها «القوى التى تحاول الانحراف بمسار الثورة لممارسات عنيفة وقطع طرق وإغلاق مرافق والتهديد بإغلاق قناة السويس والمرافق الحيوية هذه هى القوى المقصودة». فيما رأى الدكتور عمرو ربيع هاشم - الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية- أن البيان لا يستجيب لمطالب الثورة بشكل ايجابي وأضاف أن أداء المجلس العسكري يتسم بالبطء بشكل مبالغ فيه ويسعى أحيانا لإرضاء كل الاطراف و إذا به يغضب الجميع. وأشار د. يسرى العزباوي الخبير بمركز الأهرام أن لغة التخوين الموجهة للمؤسسة العسكرية أوصلت المجلس العسكري الى لغة العنف فى الخطاب مضيفا ان فكرة التشكيك والعجلة فى اتخاذ القرارات ستأتي بنتيجة عكسية على الثورة مشيرا ان مصر حاليا بطنها مفتوح وهناك قوى كثيرة تتربص بها ورأى ان الحل السحري للخلاف حول التعديلات الوزارية هو الاختيار بالتوافق.