قيادات جامعية تلوح بسلاح القضاء لإبطال قرار تغيير الإدارت الجامعية واتفاق على تجنيب الطلاب آثار القرار الجامعات تلتزم بإعلان نتائج الطلاب أول أغسطس " إعلان نتائج الامتحانات ، وإنهاء مصالح الطلاب، لاعلاقة له بالصراع الدائر حول تغيير القيادات الجامعية " ..هكذا أنهى الدكتور "حسام كامل" المخاوف التى ثارت خلال الأيام الماضية ، عقب تهديد عدد من الإدارات الجامعية وعمداء الكليات بتعطيل الكنترولات وعدم إعلان النتائج وإحداث فوضى بالجامعات ردا على قرار مجلس الوزراء الصادر بتغيير جميع الإدارات الجامعية اعتبارا من أول أغسطس المقبل . كامل قال-فى بيان صادر عن مكتبه -الأربعاء - أن كليات جامعة القاهرة ستبدأ في إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني تباعا ابتداء من الأسبوع القادم وحتى الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، داعيا عمداء الكليات إلى ضرورة انتهاء كلياتهم من إعلان النتائج في المواعيد المحددة ، وتطبيق قواعد رفع الدرجات للطلاب على الفصليين الدراسيين معا وإعلان نتائج امتحانات الطلاب على مواقع الكليات على شبكة الانترنت . رؤساء الجامعات الآخرى أعلنوا التزامهم بما جاء فى بيان جامعة القاهرة " لكنهم لم يخفوا ضيقهم ورفضهم لقرار مجلس الوزراء ، وحذروا فى بيانات جديدة للمجلس العسكري من انتشار الفوضى فى الجامعات بحسب قولهم : "إن الفوضى ستعم الجامعات لما يزيدعن 6 أشهر إذا تم تغيير جميع القيادات الجامعية فى توقيت واحد ". البعض منهم "طالب المجلس العسكري بالالتزام بنصوص قانون تنظيم الجامعات وتغيير القيادات التى تنتهى مددها القانونية فقط واستمرار الآخرين حتى نهاية مددهم القانونية ، بينما لوح البعض الآخر برفع دعاوى قضائية عاجلة أمام القضاء الإداري تمسكا بحقهم فى الاستقرار بمناصبهم . على الطرف الآخر قلل ممثلوا الائتلاف الموحد لأعضاء تدريس الجامعات من أهمية التهديدات الصادرة حول تعطيل النتائج أوحدوث فوضى .وأكد الدكتور "عادل عبدالجواد" - ممثل حركة جامعيون من أجل الإصلاح المحسوبة على جماعة الإخوان بائتلاف أعضاء التدريس- أنها تهديدات جوفاء لأن الأساتذة "هم الذين يملكون مفاتيح الكنترولات وهم الذين يعدون النتايجة وفى حالة رفض عمداء الكليات اعتماد النتائج سيقوم الأساتذة بإعلانها" .