وسط غياب ملحوظ لواجهة الحزب والداعي لتأسيسه "نجيب ساويرس".. احتفل "المصريين الأحرار" اليوم الأربعاء بصدور الحزب رسمياً بعد موافقة لجنة شئون الاحزاب علي تمتع بالشخصية الاعتبارية وإشهاره رسميا الأحد 3 يوليو الماضي. قادة الحزب برروا غياب ساويرس عن مؤتمر الحزب الاحتفالي بتلقيه وسام من ايطاليا ورأوا أن أزمة "تويتر" افتعلت وتضخمت من خصوم سياسية للحزب وأثرت عليه سلبا من خلال الاستقالات وتردد البعض في الانضمام للحزب كما قال راوي تويج-نائب المدير التنفيذي- مضيفا ان هذا التأثير السلبي بدأ يخف بانضمام عضويات جديدة مع بداية الاسبوع الجاري، لافتا ان الحزب سينافس علي 50% علي الأقل من مقاعد البرلمان نافيا الدخول في أي تحالفات بعد مع الاحتفاظ بالتنسيق والتحاور مع بعض الاحزاب. هاني سري الدين –عضو المكتب السياسي ووكيل المؤسسين-فتح النار علي جماعة الإخوان وحزبهم قائلا :تحريض رئيس "الحرية والعدالة" علي قتل ساويرس مسألة في غاية الخطورة ويعاقب عيلها القانون و ليست من شيم الاحزاب السياسية الواعية مضيفا :ان الأخ محمد مرسي ولابد ان يضع مصلحة مصر وآلا يأجج نار الفتنة الطائفية فليس من حق أي كائن أن يتهم مصري بالخيانة والصهيونية لمجرد الاختلاف معه في الرأي وعلي الإخوان أن يتوقفوا عن المتاجرة بالدين للحصول علي مناصب برلمانية زائفة. كما أعلن سري الدين مشاركة الحزب في مليونية 8 يوليو للمطالبة بحق الشهداء والقصاص العادل لهم رافضا التعليق علي أحكام القضاء وتسيس القانون الجنائي مضيفاً أن بعض الرموز التي اجريت محاكمتها قدمت كقرابين لإلهاء الشعب أثناء الثورة ،كما لفت إلي ارتفاع ميزانية الحزب ل8 ملايين هي تبرعات من اعضائه. ومن جانبه اعتبر محمد حامد –عضو المكتب السياسي- ماوصفه- ب"حملات الهجوم الهمجية" من الإخوان وحزب الحرية والعدالة مؤشرا علي نجاح "المصريين الأحرار" وقوته لأنه الاكثر تمسكا ودفاعا عن الدولة المدنية -كما قال حامد- ،مؤكدا أن تخوين وتكفير الناس "مسخرة سياسية وقلة حيلة " يعذر الإخوان فيها لأنهم –بحسب حامد- لا يعرفون لغة أخري وليس لديهم برامج سياسية يعرضوها علي الناس لذلك يعمدوا للهجوم علي الاحزاب السياسية الحقيقية مضيفا:وكان لابد أن تسقط الثورة هذه القوي التي تسلقت علي فساد النظام السابق عبر الهجوم عليه ومستمرة الان في نفس سياستها الهجومية "الهمجية".