فور اعتماد حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة للائحة الأندية الجديدة التى تقضى بتفعيل بند ال8 سنوات والإطاحة بحسن حمدى رئيس النادى الأهلى ومجلس إدارته خارج جدران القلعة الحمراء بداية من انتخابات الدورة القادمة أثيرت حالة شديدة من الضجة بين صقر والأهلى المتضرر الوحيد من اللائحة. تفعيل لائحة ال8 سنوات تعد بمثابة طامة كبرى على الرياضة المصرية هذا ما وصفه خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، حيث كشف عن نية المجلس فى عقد جمعية عمومية طارئة فى غضون أسبوع فور عودته من المكسيك لتصعيد الموقف والتراجع عن تلك اللائحة. من أجل إيقاف مسيرة القلعة الحمراء بسبب خلافات بينه وبعض المسئولين عن النادى على خلفية بعض المواقف القديمة أكد مصدر مسئول داخل الأهلى أن حسن صقر قام بهذا السيناريو متعمدا، وذلك بسبب وقوف الأحمر ضده أثناء إصداره لائحة الاتحادات عام 2008، ومناصرته لحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، والذى أطاحت به اللائحة من الاتحاد المصرى والمعروف عن مصطفى انتماءه للأهلى، بالإضافة لمساندة عمرو علوانى رئيس الاتحاد الإفريقى للكره الطائرة والذى تعرض لنفس الموقف ورغم محاولات قام بها حسن حمدى لإثناءه وقتها عن عدم صدور تلك اللائحة، لكنها فشلت لتعلل صقر بأنها تعليمات من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع. وواصل المصدر أن حجج صقر هى نفسها الأن، حيث ربط بين صدور اللائحه الجديدة وموافقة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء وهو مخالف للحقيقة، فلم يحدث أن قام صقر بعرض اللائحة على أى مسئول كبير كما يردد أنصاره، وذلك طبقا لمعلومات مؤكدة توصل إليها حمدى. واختتم المصدر حديثه مؤكدا أن الأهلى سيقاضى صقر فى نهاية المطاف فى حال فشل كل الطرق التى من شأنها إجهاض اللائحة لعلمهم بأن القضاء الإدارى سينصفهم ويعيد الحق لأصحابه. وعلم "الدستور الأصلي" أن صقر قرر إعطاء الأندية دعم مالى يتراوح ما بين 200 و 400 ألف جنيه طبقا لأهمية النادى لتيسيير أمورهم مقابل إرسالهم خطابات مكتوبة فى محاضر رسمية لاجتماعات مجلس الإدارة تؤكد موافقتهم على تعديلات اللائحة.