انتقد مجدي أحمد حسين -رئيس حزب العمل والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - الاستفتاء الذي أقامته صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع " فيس بوك " لمعرفة اتجاهات مرتادي الموقع حول مرشح الرئاسة الأكثر شعبية، وبالرغم من تأكد الصفحة إلى أنه لا علاقة بالاستطلاع سواء من بعيد أو قريب بانتخابات الرئاسة القادمة ، حيث أن الإختيار سيكون بواسطة صناديق الانتخابات لمن يريده الشعب على حد وصف الصفحة إلا ان حسين انتقد بشدة ذلك الاستطلاع في مقابلة معه ببرنامج " محطة مصر " بقناة مودرن حرية أنها محاولة لتزييف اتجاهات الرأي العام وحصر المنافسة بين أربعة مرشحين ترضى عنهم إما أمريكا أو المجلس العسكري على حد قوله ، واعتبر النتيجة لا تمثل رأي المجتمع واستشهد بأن الاغلبية على مواقع الانترنت كانت تدعوا لوضع الدستور أولاً وهو بينما وافق 77% من أعداد المصوتين في الاستفتاء . وهو ما أكده حسين لموقع _ الدستور الأصلي _ حيث أضاف أنه مهما كانت مصداقية الجهة التي تتبنى الاستطلاع فهذا لا يضمن صحة النتائج ، حيث يمكن عمل أكونتات وهمية لتغليب مرشح على آخر واعتبر أن دخول المجلس العسكري في شأن كهذا أن يقلل من ثقله وسيؤدي إلى تآكل شرعيته . وفي موضوع آخر رفض مجدي حسين التعليق على ما نشر من تقديم بلاغ ضد للنائب العام من شخص يدعى محمد يوسف بلال يتهمه فيه بالسيطرة على حزب العمل واستغلال اسم الحزب جريدة الشعب وترشيح نفسه للرئاسة عن حزب العمل دون موافقة الحزب وهو ما رفض حسين التعليق عليه،وأكد أنها تحركات كانت تحدث دائماً من عناصر بأمن الدولة للنيل منه ولا يعيرها اهتمام .