"جبهة التغيير" تفشل في الحصول على توقيع عصام شرف 6أبريل و عدالة وحرية ترفضان المشاركة في " الدستور أولا" يبدو أن سجال الدستور أم الانتخابات أولا لم يحدد وجهته بعد، فقد أعلنت عدد من الحركات السياسية عدم مشاركتها في حملة التوقيعات التي أطلقتها الجمعية الوطنية للتغيير بالتنسيق مع اتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو والجبهة الحرة للتغيير السلمي منذ أيام. محمد عادل المتحدث باسم حركة 6 أبريل - جبهة أحمد ماهر- أشار إلى أن الحركة لم تقرر بشكل نهائي المشاركة في مليونية الدستور أولا 8 يوليو القادم، ولن يتم اتخاذ رأي بالمشاركة من عدمها سوى بعد اجماع رأي الأغلبية على ذلك. وعن مشروع " اكتب دستورك" والذي أطلقته 6 أبريل قبل أيام، قال عادل : أن ورقة الاستقصاء التي وضعتها الحركة ضمن مشروع اكتب دستورك سيتم عرضها غد –الخميس- على خبراء قانونيين ومختصين لإبداء رأيهم فيها وإيضاح مدى قانونيتها، ونفى عادل أن تكون الحركة مشاركة في حملة توقيعات الدستور أولا والتي أطلقتها عدد من القوى الوطنية والسياسية. حركة 6 أبريل قد أطلقت حملة لكتابة الدستور، تقوم على أساس توزيع ورقة استقصاء على المواطنين لوضع تصوراتهم عن الدستور وماهي المواد التي يريدون أن يتضمنها الدستور المصري القادم. فيما قال طارق الخولي المتحدث باسم حركة 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية- أن الحركة قد تتراجع عن المشاركة في مليونية الدستور أولا 8 يوليو القادم، بعد وجود توجه في الحركة من قبل بعض الأعضاء تشير إلى عدم رغبتهم في المطالبة بوضع الدستور قبل الانتخابات، مؤكدا أن الحركة لن تشارك في جمعة الدستور القادمة سوى بعد إجماع الأغلبية على المشاركة. من جانبه أكد وليد عبد الرؤوف القيادي بحركة عدالة وحرية أن الحركة اتخذت قرارا بالإجماع على المشاركة في مليونية 8 يوليو إلا أن الحركة لن تشارك في حملة "15 مليون توقيع للدستور أولا". مضيفا "الحركة ستطلق من غد- الخميس- حملة أطلقت عليها "شارك واحمي ثورتك بصوتك" في عدد من المناطق الشعبية وهي توضح الأسباب المتعلقة بمطالب القوى السياسية للدستور أولا كما أنها توضح كيفية اختيار المرشحين في الانتخابات القادمة. رامز المصري مسئول حملة "15 مليون توقيع للدستور أولا" قال أن الحملة فشلت في الحصول على توقيع عصام شرف رئيس الوزراء، بعد أن ذهب وفد من جبهة التغيير السلمي إلى مكتبه للحصول على توقيعه دون موعد مسبق.