علم الدستور الأصلي أن هناك اتصالات أجريت مع الكاتب والشاعر فاروق جويدة ليكون وزيرا للإعلام. وقالت مصادر للدستور الأصلي أن جويدة يدرس الموضوع بالفعل وأنه سيتخذ قرارا بهذا الشأن خلال وقت قريب. وإذا وافق جويدة على هذا المنصب، سيصبح أول وزيرا للإعلام بعد ثورة 25 يناير، إذ لم يتم تعيين أي شخص في هذا المنصب عقب إقالة أنس الفقي وزير الإعلام السابق- والمحبوس حاليا على ذمة اتهامات بالتربح والكسب غير المشروع- وبعد تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن سلطاته في 11 فبراير الماضي. وتأتي المفاوضات مع جويدة في ظل حالة من الارتباك تسيطر على المؤسسات التابعة لوزارة الإعلام وعلى رأسها اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي تم تعيين اللواء طارق المهدي مشرفا عليه لفترة عقب 11 فبراير، ثم تولى د.سامي الشريف رئاسته عدة أسابيع لكن الاحتجاجات ضده من داخل مبنى ماسبيرو دفعته لتقديم استقالته بدوره.