رفض الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة اعتماد نتائج انتخابات عميد كلية الآداب قائلا "إن إجراءات الانتخاب تتعارض مع القواعد المعمول بها حاليا لاختيار عمداء الكليات وأنه ينتظر إقرار قواعد جيدة للبت فى الموضوع. وقال كامل أن الانتخابات التى أجريت فى كلية الآداب وفازت بها الدكتورة رانداأبوبكر غير قانونية ولا يمكن الاعتداد بها فى الوقت الحالى مشيرا إلى أنه لن يمانع على الإطلاق فى اعتماد الدكتورة راندا أبوبكر عميدة للكلية إذا تم إقرار قواعد جديدة تتطابق مع الانتخابات التى جرت باالكلية أمس الأول . وأشار فى تصريحات للدستور الأصلى أمس إنه لا يعترض على مبدأ الانتخاب فى حدذاته ولكنه يعترض على استباق قرار اللجنة المشكلة من ممثلين لكافة أطياف وتوجهات المجتمع الأكاديمى لوضع قواعد جديدة تعمم على جميع الجامعات لاختيار القيادات الجديدة . وأوضح أن انتخابات كلية الآداب قد تثير مشاكل لاحصر لها فى ظل الطريقة التى أجريت بها حيث أن الدكتورة راندا أبوبكر فازت بحوالى 15%فقط من إجمالى الأصوات ولايفرق بينها وبين اقرب منافسيها وكيل الكلية الحالى سوى 4أصوات فقط بما يعنى أنه لايوجد إجماع حقيقى على اختيارهافضلا عن أنه يفتح باب الطعن على اختيارها قضائيا. وأضاف كامل: أن هناك 13عميدا من اصل 20 عميدا حالتهم تماثل عميد كلية الآداب فى انتهاء مدة عماتهم للكلية بنهاية العامة الجارى ورغم ذلك لم يقم الأساتذة باإجراء انتخابات انتظارا لما ستسفر عنه القواعد الجديدة. وردا على ذلك قالت الدكتورة رانداأبوبكر أستاذ الأدب الإنجليزى أن قانون تنظيم الجامعات رقم 49لسنة 1972 المعمول به حاليا لايحدد آليات اختيار العميدحيث ينص على أن رئيس الجامعة يعين عميد الكلية من الأساتذة العاملين فى الكلية دون تحديد آلية الاختيار بما يسمح بالانتخاب ورفع النتائج لرئيس الجامعة لاعتمادها. وبالنسبة لما أثاره كامل حول تقارب الأصوات وعدم حصولها على أكثر من 15% من الأصوات قالت أبوبكر أنه تم الاتفاق بين جميع أعضاء تدريس الكلية فى استبيان عام على فتح باب الترشيح دون التقيد بعدد معين للمرشحين وانتهى الأمر إلى تقدم 7اساتذة مستوفين لمعايير اللجنة المشرفة على الانتخابات للمنصب وهو رقم يصعب معه تحقيق الفائز نسبة 50% من الأصوات لذلك تم الاتفاق بين أعضاء تدريس الكلية والمرشحين على اعتماد الفوز ولوبفرق صوت واحد عن أقرب منافسيه. يذكر أن ابوبكر تعد أول سيدة تفوزبمنصب عمادة كلية الآداب اقدم كليات الجامعة المصرية كذلك تعد أبوبكر أول من اعترض على استمارة موافقة أمن الدولة لسفر المبعوثين إلى الخارج ورفضت السفر لمنحة علمية تشترط تلك الموافقة.