قررت الهيئة العليا لحزب الجبهة قبول استقالة "إبراهيم نوار" – أمين عام الحزب – وتعيين "سعيد كامل" – عضو الهيئة العليا – أميناً عاماً للحزب، كما قررت تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية التى من المقرر أن يخوضها الحزب فى المرة المقبلة بعد أن كان مقاطعاً للانتخابات البرلمانية الأخيرة، احتجاجاً على عدم وجود ضمانات كافية لنزاهة العملية الانتخابية. وعلق "نوار" فى تصريح خاص ل"الدستور الأغصلى" قائلاً: "لقد أبلغونى فى الهيئة العليا أنه سيتم التحقيق فى أسباب أستقالتى والتى تتعلق بالطريقة الخاطئة والفردية التى يدير بها الدكتور"أسامة الغزالى" الحزب، كذلك كنت قد طلبت ضرورة إجراء الإنتخابات الداخلية للحزب خاصةً فى ظل إرتفاع أعداد الدوائر المنتمية للحزب من47 إلى 112 دائرة، وكلها بلا تشكيلات حزبية حقيقية". أضاف:"عقب إقرار اللائحة الجديدة للحزب أصبحت كل المواقع بالحزب غير شرعية، بما فيها الهيئة العليا التى اتخذت قراراً بتعيين "كامل"، ولكنى أتمنى له التوفيق فى كل الأحوال. الجدير بالذكر أن الدكتور "الغزالى" كان قد ذهب إلى "نوار" مرتين فى منزله لمحاولة إحتواء الأزمة، وشَكَّل لجنة تضم اللواء "جميل عزيز" ومجموعة من أعضاء الهيئة العليا للمساعدة فى حل تلك الأزمة، ولازالت جهودها متواصلة.