عم الهدوء التام لجان الامتحان جميع محافظات الجمهورية فى اليوم الأول لامتحانات المرحلة الثانية للثانوية العامة وعبر أولياء أمور الطلاب عن ارتياحهم للتواجد الشرطى المكثف أمام اللجان رافضين مشاركة اللجان الشعبية فى حماية اللجان كما كان مقررا سلفا. وقال جمال العربي رئيس عام امتحانات الثانوية العامة أن امتحان اللغة العربية الذي أداه الطلاب في التاسعة من صباح اليوم جاء في مستوى الطلاب المتوسط مضيفاً أن كل الشكاوى التي وردت إلى الوزارة من الامتحان تبين عدم صحتها، وانحصر معظمها في غياب التواجد الأمني أمام اللجان ووجود حالات غش جماعي، وبالتوجه إلى اللجان تم التأكد من تواجد ثلاثة من أفراد الداخلية أمام كل مدرسة، وقلة حالات الغش لسهولة الامتحان. وأضاف العربي أنه وردت إلينا شكوى من طالبتين من مديرية حلوان التعليمية تفيد بعدم تمكنهم من أداء الامتحان بأرقام جلوسهم القديمة، ومن خلال مراجعة شكواهما تبين أن هاتين الطالبتين من الراسبين في المرحلة التانية، ولم يعلما أن عليهما ملء استمارتين جديدتين والحصول على رقم جلوس جديد، مشيراً إلى أنه أعطى تعليمات بقبول عذر تغيبهم عن الامتحان اليوم، على أن يؤدوا امتحان المادة في دور أغسطس. وبخصوص شكوى مجلس شباب الثورة من رفض الشرطة لتواجدهم أمام اللجان، أكد العربي أنه طلب من الشباب التواجد في الإدارات التعليمية، للاستعانة بهم عند الحاجة، ولكنهم توجهوا إلى اللجان دون أن يحملوا أي كروت تعريفية تفيد بأنهم من مجلس شباب الثورة، وأرجع العربي غياب التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والشباب إلى ضيق الوقت، وكثرة الإجراءات. ومن جانبها رصدت الدستور الأصلى تباين آراء الطلاب حول سهولة الامتحان فبينما أعرب معظم الطلاب عن ارتياحهم لمعظم أسئلة الامتحان شكا آخرون من صعوبة قطعة النحو وسؤال النصوص الذي جاء عكس ما توقع مدرسو اللغة العربية. وتصدرت احداث الثورة سؤال التعبير حيث طلب واضع الامتحان من الطلاب كتابة رسالة إلى الشباب فيما لا يقل عن ثمانية أسطر تطلب منهم المحافظة على روح الثورة والوحدة الوطنية لبناء مصر الجديدة، في ضوء عبارة "أثبت المصريون جميعاً- مسلمون وأقباط – أنهم علموا الدنيا كيف تكون الثورات، وأن الانتصار كان على الظلم والفساد". اضغط لمشاهدة الفيديو: