لقيت مريم عبدالغفار محمد 40 سنة مصرعها صباح يوم الثلاثاء أمام المصرف المتحد بمدينة المنصورة بعدما دهستها سيارة اثناء اعتصامهم امام المصرف للمطالبة براتب شهر مايو الماضي وأكدت شيرين محمود ( احدي العاملات بالمصنع ) ان كل العاملين بمصنع المنصورةاسبانيا قرروا الاعتصام صباح الثلاثاء امام المصرف للمطالبة براتب شهر مايو المتأخر بعد التسويف المتكرر من إدارة المصرف والعضو المنتدب. وأضافت شيرين فور بدء الاعتصام نزل الينا محمد خفاجة المستشار القانوني المصرف وقال لو عايزين صوتكوا يتسمع اقطعوا الطريق علشان الحاكم العسكري يجي ويعطيكوا المرتب. وواصلت شيرين:"استمع العاملين لرأي خفاجة وقمنا بقطع الطريق الواصل الي المحافظة وفي تمام الساعة العاشرة وعشر دقائق حاولت احدي السيارت نصف النقل المرور ولما رفضنا مرورها فوجئنا بأمين الشرطة الذي يقوم بتسيير المرور يحرض سائق النصف نقل ضدنا ويقول له ( دوسهم وميهمكش بقولك دوس ) فقام سائق النصف نقل بضغط البنزين بقوة لارهبنا فقامت بعض العاملات بفتح الطريق الا ان مجموعة اخري رفضت ولم يكن احد ليصدق ان يقوم السائق بدهسنا الا انه فعلها وقام بدهس عدد منها وهرب قبل أن تستوقفه الشرطة العسكرية أمام المحافظة وتحتجزه. وأضافت سلوي أسفر الحادث عن وفاة زميلتنا مريم عبدالغفار محمد فورا وقبل نقلها للمستشفي وإصابة سماح عبد العزيز 30 سنه وهي في حالة خطرة. وتساءلت سلوي دمنا في رقبة مين؟ اللي رفض يعطينا حقوقنا واللا اللي حرض السواق انه يدوسنا؟ واللا السواق اللي مفيش في قلبه رحمة؟ احنا كل اللي كنا عايزينه مرتباتنا المتأخرة؟عايزين نعيش مستورين تفتكروا ده كتير؟!