بدأت أمس وقائع مؤتمر دافوس الاقتصادي بحضور 2500 مشارك من بينهم حوالي 30 رئيس دولة و60 وزيرا كمندوبين عن أكثر من 90 دولة، وذلك لمناقشة عدد من القضايا العالمية، علي رأسها تقديم المساعدة لدولة هاييتي المنكوبة بالزلزال، ويعقد تحت شعار «من أجل تحسين وضع العالم.. إعادة التفكير والصياغة والبناء». ومن المنتظر أن يناقش المنتدي، إلي جانب «مستقبل هاييتي»، موضوع التغيرات المناخية التي لم تجد في مؤتمر كوبنهاجن حلولا مقنعة، وكان كلاوس شفاب - مؤسس المنتدي - قد قال في ندوة صحفية سابقة بجنيف: «سنقوم بمبادرة كبري برفقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هاييتي، من أجل أن تلتزم الشركات الكبري علي المدي البعيد بإعادة بناء الجزيرة التي حطمها الزلزال. وشدد معظم مديري المنتدي علي تخصيص مكانة بارزة للنقاش حول التغيرات المناخية عقب مؤتمر كوبنهاجن، إذ يري كلاوس شفاب بأنه «علي المنتدي أن يواكب التطورات العالمية، خصوصا عندما تبدو التضاربات في التعاون الدولي واضحة للعيان»، كما سيدرس المشاركون إجراءات من أجل الاقتصاد العالمي الذي لا يزال ضعيفا بعد مرور أكثر من عام علي الأزمة المالية، وفقاً للإذاعة اليابانية، علاوة علي مناقشة القيود المصرفية الجديدة التي اقترحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.