استقرت "رابطة وفديو 27 مايو" علي الصيغة النهائية لحملة جمع التوقيعات للدعوة للجمعية العمومية الطارئة لحزب الوفد ، وكان من ابرز ما جاء فيها ضرورة حذف كافة الأسماء التي اضيفت الي الجمعية العمومية بعد يوم 28 مايو 2010 والتي قام بإضافتها السيد البدوي رئيس الحزب بقرار منفرد منه ومن بين هذه الأسماء النائب السابق مصطفي الجندي وعلاء عبد المنعم ومحمد العمدة والكابتن طاهر ابو زيد وكذلك ضرورة الدعوة لإجراء الانتخابات علي منصب رئيس الحزب والهيئة العليا في موعد اقصاه شهر من انعقاد الجمعية العمومية علي ان تشكل لجنة من الشخصيات العامة بمعرفة المجلس القومي لحقوق الانسان للاشراف علي العملية الانتخابية من بدايتها وحتي نهايتها. وقال خليل العوامي المتحدث باسم الرابطة في تصريح للدستور الأصلي أن هناك حالة تفاعل كبير من الوفديين بالمحافظات لتلك الحملة وانهم بدأوا جميعا في الاتصال بالرابطة للانضمام اليها وطلبوا نسخة من بيان جمع التوقيعات للدعوة للجمعية العمومية. من جانبه قال فؤاد بدراوي – عضو الهيئة العليا والمحسوب علي جبهة البدوي- أنه ليس لديه تعليق علي هذا الموضوع واضاف في تصريح خاص للدستور الأصلي " فيما يتعلق بالشأن الداخلي للوفد أنا لا اتناوله علي صفحات الجرائد ، فالشأن الداخلي للحزب يتم نقاشه داخل الحزب وبين ابنائه ولا علاقة لأحد به" وردا علي سؤال حول اذا كان هذا المسلك يدعم الشفافية التي هي جزء اصيل من مبادئ الوفد كحزب ليبرالي قال بدراوي " المهاترات والتشكيك في نتائج الانتخابات الداخلية للحزب لا علاقة له بالشفافية اطلاقا وهذا هو موقفنا الواضح".