شاركت النجمة التونسية هند صبري مع جمهورها ومتابعيها، بمنشور لأحدث ظهور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام». وحرصت هند صبري على تهنئة متابعيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قائلة: "عيد أضحى سعيد، كل سنة وانتوا طيبين انتوا وكل اللي بتحبوهم، إن شاءالله يكون عيد مبارك عليكم". وكانت هند صبري حلت مؤخراً ضيفة على بودكاست "عندي سؤال" عبر قناة المشهد، حيث تحدّثت بصراحة عن تحولات شخصيتها، علاقتها بأسرتها، تعاملها مع الشهرة والضغوط النفسية، ورؤيتها لمستقبل الفن وسط هيمنة "الترندات". ووصفت هند صبري التطور الذي طرأ على أسلوبها في الحياة، موضحة أنها كانت سريعة الغضب سابقًا، لكن التجارب منحتها قدرة أكبر على التريث وضبط النفس، وقالت: "لم أعد أنفعل بسهولة كما كنت.. أصبحت أحتفظ بعصبيتي لنفسي، ولا أفرغها إلا حين تتراكم الأمور فعلاً"، معربة عن امتنانها لصحتها، وأسرتها، واستقلالها المادي والفكري". اقرأ ايضا هند صبري في بداياتها.. ظهور نادر بعمر 15 عامًا ورغم هذا النضج، اعترفت هند بأن "راحة البال لا تزال حلمًا مؤجلاً"، مشيرة إلى أن كل إنجاز تحققه يُقابله ما يعكّر صفوها ويدخلها في حالة من الاكتئاب. كما تحدّثت هند عن تجربتها مع مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "في بداياتي، كنت أقرأ كل شيء وأبكي، كلام الناس كان يؤذيني، لكن زوجي ساعدني على تخطي الأمر، واليوم لم أعد أقرأ شيئًا تقريبًا". وحول الانتقادات، شددت هند صبري على أنها لا تردّ ولا تفتعل المشكلات، قائلة: "أسلوبي بسيط وأعيش بسلام، وهذا يربك من يهاجمونني لأنهم لا يجدون ردود أفعال. كما تحدثت هند عن حساسيتها الزائدة تجاه علاقاتها الشخصية، وقالت: "لا أستطيع النوم إن شعرت أنني أخطأت في حق أحد، حتى مع ابنتي أعتذر فورًا إذا قسوت عليهما". وبشأن مستقبل مسلسل "البحث عن علا"، أكدت هند أنه لا توجد حالياً نية لإنتاج جزء ثالث، موضحة: "الجزء الثاني تم بعد تفكير طويل، ولا أرى أن هناك قصة تستحق المتابعة الآن". كما أكدت أنها لا تقدّم أي عمل إلا إذا كان يحمل قيمة حقيقية. وعن علاقتها بالمال، قالت هند : "أنا ممتنة لدخلي، لكنه ليس دافعي الأول. أحيانًا أنسى إذا كنت تقاضيت أجرًا أم لا"، مشيرة إلى أنها رفضت عدّة عروض مؤخرًا بسبب الإرهاق من التمثيل والإنتاج معًا، واختارت أن تبتعد قليلًا للتركيز على صحتها النفسية والجسدية. واختتمت هند حديثها بانتقاد صريح لهوس "الترند" في الوسط الفني، قائلة: "كنت أنشغل سابقًا برأي الجمهور، أما اليوم فلا أسعى لأن أكون ترند... ما يبقى هو العمل الجيد، لا الضجة المؤقتة".