مازالت أزمة تعويضات المرشدين السياحيين مشتعلة بين وزارة السياحة ونقابة المرشدين السياحيين خاصة فى ظل تعنت وزارة السياحة فى الصرف رغم موافقة وزارة المالية وإرسالها خطاب رسمى بالموافقة على صرف 20 مليون جنية من صندوق السياحة بالوزارة والمفتوح ضمن الحسابات الخاصة بحساب الخزانة الموحد. وهو الامر الذى دفع نقابة المرشدين الى ارسال العديد من الخطابات الى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة يطالبون فيها بسرعة التدخل لحل هذه الازمة خاصة فى ظل تدهور اوضاع المرشدين السياحيين وانهم اكثر الفئات المضارة من الاحداث الاخيرة علما بان العديد من الجهات المضارة قامت بالصرف ماعدا المرشدين السياحيين والذين توقف دخلهم منذ يناير الماضى. وفى هذا الاطار اكد وليد البطوطى وكيل النقابة العامة ان هناك مراسلات مستمرة بين نقابة المرشدين ووزارة السياحة من اجل سرعة صرف تعويضات المرشدين والذين توقف دخلهم تمام منذ 25 يناير وهو مااضطر البعض الى الصرف من مدخراتهم . واشار البطوطى الى انه تم ارسال خطابات عديدة الى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة للتدخل لصرف التعويضات . واضاف البطوطى الى انه تم ارسال خطاب الى الدكتور سمير رضوان وزير المالية ومصلحة الضرائب للمطالبة بتنفيذ القرار الصادر فى 2002 والخاص بدفع فروق اليوميات باجر المرشد من تاريج صدور القرار وهو ما يعنى ان مصلحة الضرائب مدينة للنقابة بحوالى 6 مليون جنية. واعرب عدد من المرشدين السياحيين عن غضبهم الشديد من تباطؤ وزارة السياحة فى دفع التعويضات حيث اكد ابراهيم متولى "مرشد سياحى " ان دخله الان اصبح صفر نتيجة توقف حركة السياحة وتباطؤ الوزارة فى دفع التعويضات مستندة الى كلام بعض المرشدين بعدم شرعية محمد غريب مشيرا الى انه يجرى الان جمع توقيعات حوالى 2500 مرشد لتقوية موقف محمد غريب وعدم التشكيك فى شرعيته ويتم ارسال التوقيعات التى يم تجميعها الى الوزير يوميا . ويقول محمد اسامة ان اوضاعنا المادية سيئة جدا ونحن الفئة الوحيدة التى لم تصرف تعويضاتها حتى الان على الرغم من حصول بعض الفئات الاخرة المضارة من الازمة على تعويضاتها . وليس هذا فقط بل تقوم وزارة السياحة الان بمنح تراخيص الترجمة الى الاجانب وهو ما يؤثرعلى فرص العمل المتوفرة لنا حيث يحصل المرشد الاجنبى على 150 دولار فى اليوم . اما اميرة احمد فتقول ان المرشدين يعيشون باليوم وتشيرالى ان المرشدين القدامى اكثر تأثرا بالازمة الحالية اكثر من المرشدين الجدد لان شركات السياحة تستغل الازمة الحالية وتعرض على المرشدين اجور اقل من حقهم فنرفض ويوافق المرشدين الجدد على ذلك من منطلق الحصول على اى مبالغ يومية . أبو العباس احمد يقول انا كنت اعمل فى الصعيد ومنذ 25 يناير وانا فى القاهرة ولا يوجد لدى اى مصدر دخل اخر .وننتظر صرف التعويضات.