دراسة جديدة لتطوير تجارة الترانزيت بمصر

النهوض بتجارة حاويات الترانزيت "خدمة التجارة العابرة" والقضاء علي معوقاتها، وكيفية تشجيع الصناعات المرتبطة بها، أهداف دراسة تعدها هيئة النقل البحري بوزارة النقل.
الوزارة اعلنت اليوم "الثلاثاء"عن الإنتهاء من التقرير النهائي لهذه الدراسة قبل نهاية العام الحالي،وهي التي تم الإعداد لها نوفمبر الماضي .
الدراسة تعمل علي تحديد وتحليل تطور حجم التجارة الخارجية المتداولة برسم البلد عبر الموانئ المصرية لمدة الخمس سنوات السابقة، واساليب الإستغلال الامثل لمواقع الموانئ المصرية لتطوير وتشجيع الصناعات المرتبطة بتحوية البضائع وحاويات الترانزيت لزيادة القيمة المضافة من خلال تطوير الأنشطة اللوجيستيه بمحطات الحاويات بالموانئ البحرية المصرية .
"تحديد تطور نصيب كل ميناء من تجارة الترانزيت خلال الخمس سنوات السابقة" من أحد ركائز الدرسة بجانب تحليل الوضع الحالي لمحطات الحاويات بالموانئ وتحديد الطاقة الإستيعابية الحالية بكل منها خاصة فيما يختص بتداول بضائع وحاويات الترانزيت.
الدراسة تسعي كذلك إلي التعرف علي الخطوط الملاحية التي تتعامل مع الموانئ المصرية ودورها في تداول حاويات الترانزيت وأساليب إجتذاب المزيد من هذه الخطوط، ووضع تصورات لتطويرها والنهوض بتجارة الترانزيت بكل ميناء من الموانئ البحرية الرئيسية.
ومن المفترض أن تضع الدراسة التوقعات المستقبلية لتداول تجارة حاويات الترانزيت لكل ميناء من الموانئ البحرية المصرية علي فترات زمنية "سنوات الخطط الخمسية "حتي 2017.