عقب تصريحات المخرج الدانمركي المعروف لارس فون ترير خلال مؤتمر صحفي بمهرجان كان أصدرت اللجنة المنظمة لمهرجان كان الرابع والستون بيان رسمي يوم الخميس بان المخرج لارس فون ترير أصبح شخص غير مرغوب في وجوده بالمهرجان وان فيلمه الأخير "Melancholia" لن يتم استبعاده من الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية. وقد تسبب المخرج لارس فون ترير في إثارة ضجة وجدل كبير بالمهرجان بعد أن صرح خلال مؤتمر صحفي بأنه نازي ومتعاطف مع أدولف هتلر ورغم تأكيده بأنه يهودي الديانة لكنه اكتشف أن له أصول نازية بحكم أن عائلته ألمانية الأمر الذي أشعره بشيء من السعادة. وبعد هذا التصريح تم اتهام المخرج بمعادية السامية واستبعدته اللجنة المنظمة من المهرجان، وقام بدعم هذا القرار عدد من المسئولين الفرنسيين ومنهم وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران الذين قرروا تجنب الكثير من الجدل خلال أيام المهرجان المتبقية باستبعاد المخرج من المهرجان قبل أن يتحول الأمر إلى مناظرات مستمرة بينه وبين الصحفيين الذين لن يكفوا عن ملاحقته بعد تصريحاته الأخيرة. وفي مساء يم الأربعاء الماضي واصدر المخرج لارس فون ترير بيان رسمي يعتذر فيه عن تصريحاته في المؤتمر وانه لم يكن أبدا من المعادين السامية أو ذو طباع نازية وانه لم يتحامل عرقيا على أي احد من قبل بأي شكل من الأشكال، وقال أن تصريحاته لم تكن جادة وهى أقرب لنكتة لم تكن لائقة. جدير بالذكر أن فيلم المخرج لارس فون ترير "Melancholia" تدور أحداثه حول العلاقة بين أختين أثناء معرفتهما لخبر نهاية العالم، وشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم منهم كريستين دانست وشارلوت جينسبورج والنجم كيفر سذرلاند بطل مسلسل "24" وسيتم عرض الفيلم بأمريكا في 4 نوفمبر 2011.