نظمت لجنة المفقودين التابعة لائتلاف شباب الثورة، وقفة أمام مكتب النائب العام بحضور أهالي مفقودين أحداث ثورة 25 يناير، والذين لم يستدل على أماكنهم حتى الآن، وحمل أهالي المفقودين صور أبنائهم وبياناتهم وتاريخ اختفائهم. "اسمه محمد الشافعي عبد العاطي عنده 20 سنة مجند أمن مركزي"، بهذه الكلمات التي اختلطت بالدموع تحدثت علياء عبد القادر والدة المجند محمد الشافعي الذي اختفى أثناء أحداث ثورة يناير، واستكملت قائلة:"من يوم 30 يناير وأنا لا أعلم عن ابني أي شئ إلى الآن، لو كان قتل في أحداث الثورة أريد فقط أن اعرف مكان جثته فقد احترق قلبي عليه وأنا لا اعرف هل هو حي أم متوفي، كل يوم أسافر من البحيرة إلى القاهرة اسأل عن ابني في كل مكان وارجع الى بيتي دون أن أتوصل لاي شئ". أما فوزية صديق التي حملت صورة أخيها محمد صديق وهي تكفكف دموعها قالت.. "أخي شارك في أحداث الثورة منذ يوم 25 يناير وعاد إلى المنزل يوم 26 وشارك في يوم جمعة الغضب 28 يناير ومن وقتها لا نعلم عنه أي شئ.. تضيف قائلة :" يوم 11 فبراير وجدناه يتصل من هاتفه المحمول ويقول لنا أنه معتقل ولم يكمل الجملة وفوجئنا بأحدهم يسحب الهاتف منه وظل يسبنا بأقذع الألفاظ ومن وقتها لا نعلم عنه أي شئ".. واستأنفت: "قمنا بتحرير محضر في قسم الزيتون وسألنا عنه في النيابة العسكرية في مدينة نصر وحررنا شكوى للمشير طنطاوي بالأمانة العامة ولم نصل إلى أي معلومة عنه سوى أنه معتقل في السجن الحربي". وقال عمرو عبد الحكيم "ابن عمي اسمه محمد مختار عبد الحكيم طالب ثانوي وعمره 18 عاما, تغيب من يوم 26 يناير أثناء مشاركته في المظاهرات واختفى في نفس اليوم" يضيف :"سألنا عنه في أقسام الشرطة والمستشفيات وذهبنا لمشرحة زينهم ولم نتوصل لأي معلومة عنه". من جانبها قالت "رحاب جودة" عضو لجنة المفقودين بائتلاف شباب الثورة :"قمنا بتقديم بلاغ للنائب العام للبحث السريع عن المفقودين الذين تغيبوا أثناء أحداث الثورة" وأضافت "لم نتواصل سوى مع 11 أسرة فقط من أسر المفقودين رغم كثرة عدد المتغيبين عن أسرهم ونتمنى أن تتواصل أسر المفقودين معنا على رقم 0190321046.