قال مسعد الشاذلي رئيس جمعية مواد البناء و احد العاملين في صناعة الطوب أن قرار الوقف الوقتي لاستيراد المازوت بدأ تأثيره ينجلي على العديد من القطاعات العاملة في الصناعة حيث اغلق 10 % من مصانع الطوب نظرا لعجزها عن توفير الطاقة اللازمة لتشغيل مصانعها و اشار الي ان اجمالي عدد المصانع العاملة في تصنيع الطوب يصل لحوالي 1000 مصنع بمعدل تشغيل للعمالة يبلغ 300 عامل للمصنع بخلاف العمالة غير المباشرة المرتبطة بصناعة الطوب مؤكدا ان خطوط الغاز التي احرقت في سيناء مؤخرا ساهمت في خفض المعروض المحلي من المازوت حيث ان المصانع العامله في سيناء تحولت للمازوت بواقع 300 الف طن يوميا و هو ما دي الي نقص الكميات المعروضة لمصانع الطوب مؤكدا اذا استمر قرار منع الاستيراد لما بعد يونيو سيتكون العواقب وخيمة مشيرا الي ان ما يخفف حدة المخاطر التي تسبب فيها القرار هو حالة الركود التي اصابت سوق العقارات بعد الثورة و ادت الي ضعف الطلب علي مواد البناءو طالب الشاذلي دعم الحكومة لمصانع الطوب للعمل علي التحول من المازوت للغاز للخروج من هذا المأزق. و من جانبه، قال محمد سيد حنفي عضو غرفة الصناعات المعدنية بالاتحاد العام للصناعات المصرية ان هناك مجموعة من الصناعت الصغيرة و علي رأسها الطوب و المسابك تستخدم المازوت مؤكدا ان ازمة السولار الحالية التي تعاني منها اغلب القطاعات المعتمده علية بسبب منع استيراد المازوت مؤكدا ان المصانع تستخدم السولار بديلا للمازوت و في حال نقص المعروض من السولار ستقوم المصانع باستخدام انابيب البوتوجاز و هو الامر الاذي سيؤكدي في النهاية الي ازمة حقيقية في جميع انواع الطاقة المستخدمة داخل هذة الصناعات و قد يهدد العديد منها و خاصة الصغيرة و طالب حنفي بسرعة دراسة الوضع الحالي منعا لتفاقم الازمة و ايجاد بدائل درءا لخطر توقف المصانع.