كل المرشحين يهدفون إلي خدمة أعضاء النقابة ويجمعني بهم الود والمحبة خالد يوسف «لم أتقدم إلي الانتخابات طمعا في المنصب وانما لخدمة أعضاء النقابة» بهذه الكلمات رد المخرج خالد يوسف علي سؤال حول مبرر ترشحه لمنصب نقيب المهن السينمائية في الانتخابات التي تجري في الحادي والعشرين من شهر فبراير المقبل، وأضاف خالد يوسف كذلك : «أتمني أن يقف الجميع الي جواري حتي أتمكن من تنفيذ ما أطمح اليه من تغييرات داخل النقابة فأنا وحدي لن أستطيع أن أفعل شيئا بل يجب تكاتف الجميع من أجل تحقيق طموحات العاملين بهذا المجال» وأشار خالد يوسف أيضا إلي أن القرار بخوض هذه الانتخابات جاء بعد تفكير طويل ودراسة للأوضاع الحالية حتي وصل الي أن إصلاح حال السينما المتردي لن يأتي إلا بإصلاح حال صناعها والعاملين فيها أولا، وأضاف أن حصول أعضاء النقابة علي التأمين الصحي أمر بدهي سيسعي لتنفيذه إذا وصل إلي مقعد النقيب وعن احتدام المنافسة علي منصب نقيب المهن السينمائية نفي يوسف وجود أي صراع علي المنصب لأن جميع المرشحين في النهاية يتقدمون إلي خدمة نقابية ولايهدفون إلي الحصول علي مناصب، مؤكدا وجود علاقة مودة ومحبة تجمعه بباقي المرشحين بلا إستثناء، جدير بالذكر أن الإعلان عن قائمة أسماء المرشحين النهائية سيكون في الحادي والثلاثين من شهر يناير الجاري علي أن تجري الانتخابات في الحادي والعشرين من شهر فبراير المقبل، وتضم القائمة المبدئية للمرشحين علي منصب النقيب كلاً من المخرج خالد يوسف والمخرج علي بدرخان وسكرتير النقابة مسعد فوده والسيناريست سعيد عرفة وعادل النادي والمخرج شكري أبو عميرة أمين صندوق النقابة. وكان السيناريست ممدوح الليثي -النقيب السابق للمهن السينمائية- قد أعلن عدم ترشحه للمنصب في هذه الإنتخابات نظرا لتوليه منصب رئيس اتحاد النقابات الفنية وهو ما يحول دون ترشحه إلي منصب النقيب مرة أخري.