دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما الامريكيين في وقت مبكر يوم الاثنين الى اليقظة حتى بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن محذرا من أنه في حين انه لا توجد تهديدات محتملة معروفة فان خطر الهجمات لا يزال قائما. ولم تصدر وزارة الامن الداخلي ولا مكتب التحقيقات الاتحادي اي تحذير بتهديد محتمل أو وشيك في اعقاب انباء مقتل بن لادن في باكستان ولكن من المرجح تعزيز الامن خشية رد انتقامي محتمل. وقال أوباما في بيان على التلفزيون معلنا أن القوات الامريكية قتلت بن لادن "لا شك ان القاعدة ستواصل الهجمات ضدنا. يجب علينا أن نظل متيقظين في الداخل والخارج." ويقول خبراء انه في حين ان بن لادن ينظر له كزعيم للقاعدة الا انه ضعف ليصبح زعيم بلا قوة حقيقية بسبب اختبائه من القوات الامريكية. ومن ناحية اخرى اخذ منتمون لجماعته المسلحة زمام المبادرة في شن هجمات. وكانت معظم الهجمات على المصالح الامريكية على يد جناح القاعدة في اليمن (القاعدة في شبه الجزيرة العربية). وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن محاولة في أكتوبر تشرين الاول لارسال قنابل معبأة في خراطيش حبر على متن طائرات شحن متجهة الى الولاياتالمتحدة. وجرى اعتراضها ولم تنفجر. ودعم ايضا جناح القاعدة في شبه الجزيرة العربية المحاولة الفاشلة لرجل نيجيري يوم عيد الميلاد في 2009 في تفجير قنبلة اخفاها في ملابسه على متن طائرة أمريكية في طريقها لديترويت قادمة من امستردام. وقال خوان زاراتي الذي شغل منصب نائب مستشار الامن القومي لمكافحة الارهاب في فترة رئاسة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش "هذا لا يضع حدا للتهديد الارهابي للولايات المتحدة ولكنه نهاية لفصل رئيسي في الحرب على الارهاب."
واضاف زاراتي المستشار البارز الان في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "قد يكون هناك تصعيد للتهديدات في البداية وهناك عناصر أخرى من تنظيم القاعدة لا تزال خطيرة