سيادة السيد وزير الداخلية تحية طيبة وكل شم نسيم وانت طيب .. احيط علم سيادتكم بأنى ذهبت يوم الأثنين بتاع شم النسيم إلى الاسكندرية طمعا فى أكلة مجانية بالطبع يكون لها مذاق خاص ، لكن وحق من جمعنا مواطن ووزير بدون ميعاد والختمة الشريفة أنا اخدت الطريق الصحراوى تماً والكل كليله من أوله لأخره لم أرى ضابط شرطة واحد .. ولا أمين شرطة واحد .. طب والنعمه ولا عسكرى شرطه واحد وأخر واحد قابلته بزى الشرطة كان فى ميدان لبنان وأول واحد قابلته بنفس الزى كان فى العامريه حتى انى ركنت ونزلت اخدته بالحضن والبوس وكان له وحشه رهيبه رهيبه .. ما أقولكش .. أما طول الطريق الصحراوى فكان فى منتهى التسلية ما بين أغنية اللورى فى الشمال واوبريت التكتوك على السريع ومنولوج ادينى فى المعاكس يا ببس ، حاجه يعنى فلكولور .. طبعا انا هنا ولا هاممنى عدم وجود الردار ولا السرعة الجنونيه على الطريق لأن أكيد انا زيكم مؤمن بإن اللى يعمل حادثه يستاهل عشان كان بيجرى وحتى لو خبط واحد ملتزم بالسرعة برضه هو كمان يستاهل عشان مشى جنب الراجل اللى بيجرى ، وانا ايضا مؤمن بالحكمة المرورية " كل واحد مربوط من عرقوبه " ، أما بخصوص وجود بلطجه من عدمه فأنا كنت الصُبح وعلى يقين ان البلطجيه ولاد بلد جدعان مش حيعملوا شقاوه إلا فى وجود الشرطة ، وطبعا مش ح نتكلم عن باعة كماليات السيارات والشوم .. آه وربنا شوم .. عند كل يافطة هدئ السرعة منطقة عمل ، حاجه سيادتك سعادتك يعنى فانتاستك د غير بتاع الشاى وبتاع العرقسوس والمياه .. حاجه تخليك متحسش بالغربة خالص يعنى انت فى شبرا ولا باب الشعرية حاجة تشرف قدام الأجانب .. الله يكرمكم .. بصراحة فكرت ليه ما نعملش زى الفلاح ما بيعمل مع العصافير يعنى .. لأ .. عيب .. وبعدين شوية والبلطجيه حتيجى تقف عليه لألأ.. الظريف أنى اقنعت نفسى أن يوم شم النسيم أجازة ومن حقهم لا مؤخذه يشموا شويه .. يضربوا فسيخ ورنجه .. وقلت حاقابلهم بقى وأنا راجع يوم الثلاثاء لكن كانت الصدمة الشديدة اللى حزت فى نفسياتى وهى حتى الشرطى بتاع العامرية والله ما كان موجود وكان أول البياض فى ميدان لبنان وساعتها عرفت انى وصلت مصر .. سعادة سيادتك انا بقى حأخجل اتكلم عن الاسكندرية وسيرك الكورنيش القومى لأنى بعد ما شفت اتنين ضباط شرطة عند سيدى بشر مأقدرش اتكلم عن الغياب الأمنى يا أمتن ابقى راجل ظالم . سعادة سيادة وزير الداخليه هو أنا لا مؤخذه غلطان ولا أنا اللى مبعرفش اسوق فى السريع