صرف 380 مليون جنيه على الأنشطة الاجتماعية لسوزان مبارك و6 مليار للمستشارين و النوادي الرياضية و الرشاوي الصحفية السفير إبراهيم يسري أعلن السفير إبراهيم يسري رئيس حملة "لا لنكسة الغاز"، عن تقديم بلاغات جديدة للنائب العام ضد سامح فهمي وزير البترول الأسبق وقيادات بالقطاع يأتي على رأسها تمويل مشروع حديقة مشروع الأسرة التابعة لسوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع بحوالي 380 مليون جنيه و كذا حجم المنح والمعاملات والهدايا التي شهدها قطاع البترول بالسنوات العشر الأخيرة مثل صرف حوالي 6 مليار جنيه على المسشارين وتعيين لاعبي كرة القدم برواتب خيالية تصل الى 50 ألف جنيه و دفع ملايين الجنيهات في شكل مجاملات و منح لصحفيين بمؤسسات مختلفة يضمون فيما بينهم منصب رفيع بنقابة الصحفيين يتم الكشف عنه بالأيام القادمة حسب قول يسري. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بعنوان "رحل سامح فهمي وبقى الفساد في قطاع البترول" وهو المؤتمر الذي ضم عددا كبيرا من ممثلي شركات هامة بقطاع البترول جاءوا ليعرضوا ما أسموه بملفات الفساد المتراكمة بقطاع البترول، فقال أحمد حسن عضو اللجنة النقابية بالشركة العامة للبترول وهى آخر شركات الإنتاج المملوكة كاملة للدولة المصرية أن الهيئة لعامة للبترول لم تقم بمد إمتياز كل من حقلي "بكر" و"عامر" اللذان ينتجان حوالي 40 آلاف برميل يومياً مما يثير تكهنات حول بيعهما او رهنهما لصالح مؤسسات مالية عالمية لسد مديونيات القطاع و قال حسن: رغم نفي قطاع البترول ذلك بشكل رسمي إلا انه لم يقدم لنا ما يثبت مد إمتياز الحقلين، و أشار إلى ان دعوى قضائية تم تحريكها بالتعاون ما بين العاملين بالشركة و حملة لا لنكسة الغاز. و في نفس السياق شارك العشرات من العاملين غير المثبتين بشركة بتروجيت في المؤتمر وطالبوا بالكشف عن الفساد وإهدار المال العام داخل شركة بتروجيت ورأوا أنه السبب الرئيسي للتقاعس عن تعدم تعيين 3000 عانل و فصل ما لا يقل عن 2000 بحجة عجز الموازنة في حين يتم إهدار الملايين دون رقابة أو محاسبة. وقدم عمرو رمزي أحد المهندسين بالشركة خلا ل المؤتمر صور لبلاغات تقدم بها للنائب العام بالتعاون مع حملة لا لنكسة الاز تكشف تفاصيل مشاركة قطاع البترول في تغطية نشاطات سوزان مبارك من خلال تفويض موقع عليه من كل من سامح فهمي و زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق و اشار الى تغيير مقر الشركة من مدينة نصر الى التجمع الخامس دون مبرر واضح بتكلفة لا تقل عن 3 مليار جنيه بالإضافة الى نقل مخازن الشركة من منطقة الهرم الى مدينة بدر بتكلفة 120 مليون و معدات ثقيلة ب 180 مليون جنيه علاوة على تحمل بتروجيت مصاريف فندق جيت بريتش بالعين السخنة الذي تم تخصيصه للحملات الانتخابية لسامح فهمي بمجلسي الشعب والشورى و قيادات القطاع و أقاربهم. وأضاف أن بتروجيت تهدر العديد من الأموال، خاصة أموال صندوق الزمالة حيث توضع فى حساب بنكي بإسم رئيس مجلس إدارة الشركة، و الذي أساء استخدام الحساب _ علي حد قوله _ ، و أشار رمزي إلي أن أموال الصندوق كان يخرج منها أموال بقيمة تبدأ من 120 آلف جنيه وتصل إلي 200 ألف جنيه لشراء سيارات علي سبيل الهدايا لمديري القطاعات و رئيس مجلس الإدارة و نوابه و مساعديه. كما أعلن عاملو بتروجيت بنهاية المؤتمر تأسيس نقابة خاصة بهم تتبنى الدفاع عن حقوق العاملين بالشركة وحمايتهم، وفضح الفساد الذى استشري فى قطاعات البترول بشكل عام وشركة بتروجيت بشكل خاص عن طريق جمع المستندات الخاصة بفساد سامح فهمي وزير البترول السابق وتقديمها للنائب العام، ووصفوا دعم سامح فهمي لشركة "بتروجيت" بأنه سعي لجعلها دولة داخل الدولة لا تراعي القانون أو حقوق العمال فالعامل يتعرض للمهالك ولا ينال حقوقه التأمينية والمالية، وطالبوا بالتحقيق فى إهدار 2 مليار جنيه قيمة الأرباح السنوية للشركة والتى كانت توزع علي رئيس مجلس الادارة وأعوانة ما يجعلها تدار بمنطق السُخرة. من جانبه كشف إبراهيم زهران خبير البترول عن تخصيص سامح فهمي ميزانية تبلغ 6 مليار جنيه لمستشارينه ولقطاع كرة والنشاط الرياضي، وفقاً لما جاء في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يكفي لتعيين كافة العمالة المؤقتة بشركة بتروجيت. وطالب المشاركون فى المؤتمر بإعادة 5 آلاف عامل وموظف ممن فُصلوا فى عهد سامح فهمى والقيادات السابقة لقطاع البترول لكشفهم فساد تلك القيادات، وتوفير الحماية النقابية اللازمة لهم.