علامات استفهام كبيرة فرضت نفسها حول قرار اتحاد كرة اليد بالموافقة على مشاركة النادي الأهلي في بطولة أفريقيا أبطال الكؤوس والتي ستقام في الكاميرون في أبريل المقبل وهو الأمر الذي يطرح حالة من التناقض حول قرار اتحاد اليد بايقاف الأهلي عن المشاركة في بطولة كأس مصر لمدة موسمين بعد انسحابه من البطولة في العام الماضي وموافقته على مشاركة الفريق الأحمر رغم أن الفريق معاقب محليا ولا يحق له المشاركة في البطولة الأفريقية وكان من الأولى من اتحاد كرة اليد ترشيح فريق آخر للمشاركة في البطولة. وجاءت تبريرات اتحاد اليد أن الشرطة بطل الكأس رفض المشاركة في البطولة لظروف خاصة وهو الأمر الذي دعا اتحاد اليد لاقناع الأهلي للمشاركة في البطولة وتقدم الأهلي بطلب للمشاركة وكان يعرف مسبقا أن الاتحاد سيواقف لأن القرار من داخل الاتحاد. وأثار صدور القرار انتقادات حادة من جانب نادي الزمالك ومدربه أيمن صلاح الذي رفض مشاركة الأهلي في البطولة باعتباره معاقب محليا ولن يشارك هذا الموسم في البطولة أو في الموسم المقبل بناء على لائحة اتحاد اليد. واللافت للنظر أن اتحاد اليد تمادي في قراراته الغريبة لصالح الأهلي بداية من موافقته على مشاركة الأهلي في البطولة العربية أبطال الكؤوس رغم أن الفريق لا يحق له ذلك. وجاءت تبريرات اتحاد كرة اليد بكسر اللوائح بأن الأهلي هو الأفضل أن يشارك بين الأندية المصرية لصالح كرة اليد المصرية لتستمر لعبة المصالح بين الأهلي واتحاد اليد وسط تجاهل تام لتطبيق اللوائح.