الشيخ اختطاف من منزله وعثر على حذائه وأثار إطارات السيارة التي اختطفته نواب سيناء تراجعوا عن تقديم طلبات إحاطة بشأن اختطافه بعد لقاءهم بوزير مصري ويكيبيديا تعتبر أبو رباع من الشخصيات البارزة برفح وأنه أسير لدى لدي الحكومة المصرية لتعاونة مع المقاومة الفلسطينية بدو غاضبون يعتصمون أمام معسكر القوات الدولية بسيناء قام المئات من بدو سيناء بقطع الطريق الدولي الذي تستخدمه قوات حفظ السلام بمنطقة الجورة ومنعوا مرور السيارات عليه مطالبين السلطات المصرية بضرورة الكشف عن واقعة اختطاف شيخ قبلي وعضو بالبرلمان المصري من أمام منزله منذ عام 2002. وقال شهود عيان أن نحو ألف بدوي على الأقل على متن 100 شاحنة صغيرة أعلنوا اعتصامهم وأقاموا سرادقا كبيرا للاعتصام بمنطقة الجورة قرب معسكر قوات حفظ السلام بمنطقة الجورة. وقال الشهود أن البدو الغاضبين أشعلوا الإطارات المطاطية على الطريق وأقاموا المتاريس الحجرية ومنعوا مرور سيارات تابعة للقوات الدولية. ويطالب البدو من السلطات المصرية الكشف عن واقعة اختطاف مسعد موسى أبو رباع وهو شيخ قبلي وكان نائبا بالبرلمان المصري منذ عام 1998. وقال نجل أبو رباع مصطفى انه تم اختطاف والده منذ العاشر من يناير 2002 عندما كان يجلس في مقعده مع أبنائه عقب صلاة العشاء بمنزله بالشيخ زويد حيث طلب منه احد الأشخاص الحديث معه في الخارج ، إلا انه عندما تأخر والده خرجوا للبحث عنه إلا أنهم لم يجدوه حتى الآن. وأضاف انه معتصمون حتى يتم الكشف عن مصير والده ومن يقف وراء اختطافه، هل هي جهة أمنية أما جهة أخرى. وحاول نواب بالبرلمان المصري عن سيناء تقديم طلبات إحاطة عاجلة للواء حبيب العادلي وزير الداخلية وزير الداخلية وقتها بشأن حادث الاختطاف دون التوصل إلى مكان اختفائه وهوية المختطفين له حتى الآن في أول حادث من نوعه بسيناء بعد التحرير إلا أنهم تراجعوا. وجاء تراجع النواب عن تقديم طلبات الإحاطة بعد لقاء تم بينهم وبين وزير في الحكومة ومسؤول بارز في الحزب الوطني حيث أبلغهم أن الأمر لا يتطلب إثارته داخل البرلمان حتى تتمكن أجهزة الأمن من تحديد المختطفين والحفاظ على حياة النائب السابق أبو رباع. وقالت أجهزة الأمن وقتها أنها شكلت عدة فرق بحث أمني للتوصل إلى الحقيقة بجانب أجهزة أمنية أخرى تواصل البحث والتحقيق لكشف غموض هذا الحادث. وتقول موسعة ويكيبيديا عن أبو رباع أنه من الشخصيات رفح البارزة عضو مجلس الشعب المصري السابق الشيخ مسعد أبو رباع شيخ العيايدة والسننة والأسير لدي الحكومة المصرية لتعاونة مع المقاومة الفلسطينية. وكان رباع أول من رفع العلم المصري علي أرض رفح قبل أن ترحل قوات الاحتلال الإسرائيلية, بل كان دائما يرفع لافتات تندد بالاحتلال حتي إنه حصل علي نوط الامتياز من الطبقة الأولي من الرئيس الراحل أنور السادات.