في الوقت الذي اعلن فيه المجلس العسكري عن موافقته لعودة بطولة الدوري مرة اخري بعد تعهدات اتحاد الكرة ووزارة الداخلية الا ان المشكلة لم تنتهي بعد بالنسبة لعدد من الاندية التي تمارس ضعوط مكثفة من اجل اجبار اتحاد الكرة على الغاء قرار الهبوط للحفاظ على موقعها في الدوري في ظل الخطر الذي يطارد معظم اندية القاع ولم يتوقف الامر على الضعوط المستمرة بل وصل لحد التهديد بالانسحاب من بطولة الدوري في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بالغاء الهبوط وكان اخرها نادي الجونة الذي اعلن رسميا رفضه للدوري المضغوط باقامة المباريات كل 4 ايام وهدد بالانسحاب من الدوري في حالة عدم الغاء الهبوط لينضم الجونة لسلسة الاندية التي طالبت بالغاء الهبوط بعد ان كانت من قبل طالبت بالغاء بطولة الدوري قبل ان تتقرر عودتها واستغل الجونة وجود اندية جماهيرية كبيرة في دائرة الخطر مثل الاتحاد السكندري ليمارس نوع من الضعط على قرار الهبوط ليصل عدد الاندية الرافضة للهبوط الى 6 اندية والمفاجاة كانت وجود فريق المصري ضمن الاندية التي طالبت بالغاء الهبوط رغم ان الفريق بعيد نسبيا عن دائرة الخطر على عكس اندية سموحة والمقاولون العرب والجونة ووادي دجلة والاتحاد التي طالبت من البداية بالغاء الدوري ثم الغاء الهبوط بعد صدور قرار عودة بطولة الدوري. والغريب ان اتحاد الكرة لم يحاول الرد على تهديدات الاندية حتى الان في ظل سعي بعض اعضاء مجلس الادارة مجاملة بعض الاندية بمحاولة الحصول على قرار بالغاء الهبوط ورفع اندية الدوري في الموسم المقبل لوجود بعض المصالح بين اعضاء المجلس ومسئولي الاندية وهو الامر الذي ينذربوجود كارثة منتظرة في بطولة الدوري في حالة الغاء الهبوط لان ذلك سيكون له تاثير واضح على تحديد هوية بطل الدوري خاصة مع وجود اصوات رفض من قبل اندية الزمالك والاسماعيلي والاهلي لقرار الغاء الهبوط وهو الامر الذي يحدث انقساما واضحا بين الاندية مع فشل الاتحاد في السيطرة على الموقف