نشرت الحركة المصرية للعدالة الانتقالية ما أسمته ب"القائمة الأولية لكتيبة التضليل" والتي تضمنت أسماء بعض الإعلاميين والمذيعين الذين اعتبرتهم الحركة ممن قادوا حملة مضادة لثورة 25 يناير من خلال شاشة القنوات التابعة لوزارة الإعلام، ونفذوا مخطط جهاز أمن الدولة في التحريض على الثوار وترويع المواطنين في البيوت بإشاعات عن عمليات سلب ونهب واتهامات للمشاركين في الثورة بالعمالة لجهات أجنبية. وقالت الحركة في بيانها الذي نشر على موقعها الشبكي، أن من أولى مهام إعادة بناء الدولة الديمقراطية تطهير مؤسسات الإعلام الحكومية من مثل هذه العناصر التي تعمل ضد الشعب ولصالح النظام السابق الذي أدمنت نفاقه وتبرير فساده. كما استنكرت الحركة بشكل خاص، ما أسمته بحادثة "تامر بتاع غمرة" التي قام فيها أحد مراسلي قناة النيل للأخبار وهو مصطفى بيبرس بتمثيل دور مواطن مفزوع من هجوم الثوار وهي الحادثة التي هدفت إلى حشد رأي عام مضاد للثورة وتصوير الثوار على أنهم قتلة مأجورين. وتوجهت الحركة التي تهتم بتوثيق الحملة الإعلامية المضادة للثورة، كل من لديه معلومات عن هذه الوقائع تقديمها بعد التأكد والتوثيق من أجل محاكمة عاجلة وعادلة لكل من شارك في خطة التضليل والتحريض.