في عودة إلى التواترات الطائفية التي غابت طوال الأسابيع التي شهدت ثورة 25 يناير وتداعياتها صرح مصدر أمني بأن أجهزة وزارة الداخيلة تقلت بلاغا مساء الجمعة بقرية صول بمركز أطفيح بمحافظة حلوان يفيد قيام اشتباك بين مزارع وعدد من جيرانه جميعهم مسلمون بسبب عدم قيام المزارع بالانتقام مع من تاجر مسيحي على علاقة بابنته، واسفرت الاشتباك عن مقتل والد الفتاة وأحد أقاربه "تاجر للفاكهة" وإصابة ثالث، ثم قام بعدها عدد من الأهالي المسلمين بالتجمع أمام كنيسة الشهيدين بالقرية احتجاجا على العلاقة التي تجمع بين الشاب المسيحي والفتاة المسلمة وأشعلوا النيران في الكنيسة، وتوجهت على الفور وحدات الأطفاء والقوات المسلحة وقاموا بإطفاء الحريق وإخلاء الكنيسة من رجال الدين ولم يتعرض أي منهم لمكروه. بعدها تجمع المئات من المواطنين منهم رجال دين أقباط بتنظيم قفة احتجاجية مساء السبت أمام التليفزيون مطالبين القوات المسلحة باتخاذ موقفا أكثر حزما.