في الوقت الذي يعيش فيه اتحاد الكرة حالة من عدم الاستقرار بسبب غموض الموقف لعودة النشاط الكروي مرة أخرى إلا أن سمير زاهر رئيس اتحاد استجاب سريعا لمخطط الحكام بالإطاحة رئيس لجنة الحكام وهو مايضع أكثر من علامة استفهام حول إصرار زاهر على الإطاحة بمحمد حسام الدين في ذلك التوقيت والاستجابة لمطالب الحكام بالثورة ضد حسام بعد ان لعب جمال الغندور دورا رئيسيا في المخطط من خلف الستار على امل العودة مرة اخري لمنصبه كرئيس لجنة الحكام خاصة أنه كان يحصل على 20 ألف جنيه شهريا من وراءه على عكس حسام الذي كان يعمل بدون أجر وبدا مخطط الغندور بتحريك الحكام الذين يدينون له بالولاء داخل اللجنة وعلى راسهم حمدي شعبان الذي رفض ادارة اكثر من مباراة بناء على طلب الغندور بجانب ترشيح الغندور له بالتحكيم في دورة الخليج الاخيرة رغم الانتقادات الحادة التي وجهت له وقام شعبان باقناع باقي زملائه من الحكام واستجاب اكثر من حكم خاصة الذين دخلوا في خلافات ومشاكل مع رئيس لجنة الحكام السابق وعلى راسهم محمود سمير عثمان الذي خرج من الحسابات بعد رسوبة في اختبارات الكوبر ونفس الحال لناصر صادق الحكم المساعد الذي انتقد حسام بسبب عدم اسناد أي مباراة له بعد رسوبه في اختبارات الكوبر للحكام قبل كاس العالم الاخيرة بجنوب أفريقيا. ولذلك لم يجد سمير زاهرر سوى الإطاحة بمحمد حسام بعد أن تزايدت ثورة االحكام والغريب ان الامر لم يتوقف على ذلك بل عين عصام صيام لفترة مؤقتة حتى نهاية الموسم حتى لايدخل جمال الغندور في الصورة في جزء من مخطط توليه مسئولية اللجنة بدءا من الموسم الجديد ليستمر مسلسل الفساد داخل الجبلاية بشكل لافت للنظر رغم نجاح ثورة الشباب في الاطاحة بنظام الحكام فهل يتدخل حسن صقر للقضاءعلى الفساد داخل اتحاد الكرة بعد ان تزايد بشكل ملحوظ في الموسم الحالي.