تظاهر 4000 فردا من أمناء الشرطة الخميس أمام وزارة الداخلية لليوم الثانى على التوالى احتجاجا على عدم عودتهم إلى الخدمة على الرغم من وعد محمود وجدى وزير الخارجية لهم بالرجوع مرددين شعارات "إنزل ياوجدى "و"ارحل ياوجدى "و"الشعب يريد إسقاط وجدى". وأكد المتظاهرون أن محمود وجدى وزير الداخليه أجبرهم على الإمضاء على إقرار كتابى للإستغناء عن جميع مستحقاتهم المالية السابقة وعدم المطالبة بأجور مساوية لزملائهم المستمرين فى الخدمه منذ عهد "العادلى" حتى اليوم وذلك فى مقابل الإستجابة إلى مطالبهم والرجوع إلى الخدمة ,واضطروا الأمناء الموافقه أملا فى الرجوع إلى خدمتهم، وبعد أن مضوا تسلموا كلا منهم ورقه مختومة من وزارة الداخلية تفيد برجوعهم إلى الخدمة مرة أخرى على أن تسلم هذه الورقة فى مديرية الأمن بكل محافظة.
وفوجئوا أمناء الشرطه فى مديريه الأمن إنهم لا يريدون الأعتراف بالورقه التى تفيد رجوعهم إلى خدمتهم مدعين إنهم لايعلمون عنها شيئا ولا يتم إبلاغهم على الرغم إنها مختومة بختم وزارة الداخلية وهو ما يؤكده أمين الشرطة "أ.س"قائلا :عندما ذهبت إلى مديرية أمن القاهرة توجهت إلى العميد أحمد سالم وأعطيت له الورقه التى بموجبها سيرجعنى لخدمتى ففوجئت به يشتم حبيب العادلى قائلا "هو اللى بلانا بيكوا وانتوا ملكوش مكان عندنا "وعندما قلت له أن الورقه عليها ختم الوزارة فرد قائلا " لا نعترف هنا بالختم طالما لم يتم إبلاغنا بكم". يذكر أن أفراد الأمن قاموا أمس بإشعال النار فى مبنى شئون الأفراد بوزارة الداخلية وإحراق سيارتين أمام الوزارة احتجاجا على عدم عوتهم العمل مرة أخرى