نفي سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة ما تردد مؤخرا بشأن رغبة المعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري في التخلي عن تدريب الفراعنة المرحلة المقبلة, لمروره بأزمة نفسية سيئة وعدم قدرته علي التدريب في الوقت الحالي, بعد نجاح الثورة المصرية الشبابية في إجبار الرئيس محمد حسني مبارك علي التخلي عن سدة الحكم. حيث تعرض المدير الفني للمنتخب لانتقادات واسعة من الشارع المصري بعد دفاعه وتأييده للرئيس المخلوع والهجوم علي شباب الثورة , مما جعله يغلق هاتفه المحمول, فهو حزين لرحيل مبارك , لكنه لم يبلغه برغبته في الرحيل عن منتخب الفراعنة. كما رفض زاهر العرض الذي تقدم به منتخب عمان للتعاقد مع حسن شحاتة لقيادة المنتخب العماني الفترة المقبلة, وأشار رئيس الاتحاد المصري إلي أن عدم إسناد مسئولية قيادة الفراعنة لشوقي غريب المدرب العام ليس تقليلا من شأنه , ولكن لعدم تقديمه ككبش فداء لرغبة المدير الفني في التخلي عن الفريق في المرحلة الحرجة الحالية, لأن مباراة الفراعنة المقبلة أمام جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012 بغينيا والجابون, المقرر لها أواخر الشهر المقبل, تعتبر عنق زجاجة للفراعنة, وستحدد بشكل كبير مصير المنتخب المصري من الصعود أو الخروج من التصفيات,بالإضافة لوجود حالة من الانسجام والتفاهم بين الجهاز الفني الحالي للمنتخب. وأشار زاهر إلي أنه يناشد حسن شحاتة بالعودة لقيادة الفراعنة, لأن الفترة المقبلة حرجة جدا, وحتي يتم وضع برنامج إعداد قوي للمنتخب , سواء داخليا أو خارجيا, خصوصا أن برنامج الفراعنة لم يتغير به شيء بسبب الأحداث الأخيرة سوي إلغاء مباراة أمريكا, التي كان مقررا لها التاسع من الشهر الجاري.مؤكدا أن الأوضاع بدأت تستقر تدريجيا في مصر, وهو ما يبشر بعودة الدوري الممتاز, واستكمال النشاط الرياضي في مصر مرة أخري.