عمرو حسني يكتب: الكتالوج

كل الطغاه بيقاوموا الموج
ولا حد فيهم فهم الدرس
بغباء بيمشوا على الكتالوج
فاكرين حيطفوا نور الشمس
بينفذوا التعاليم بالحرف
قبل الغرق تحت الطوفان
بيقولوا هنا مش نفس الظرف
وفيه اختلاف بين الأوطان!
ولما تنفجر الثورات
يطلعوا الكتالوج م الدرج
يتلخفنوا زى الحشرات
ويستخبوا فوق ف البرج
ويطبقوا كل الخطوات
بغباء غريب وبكل عناد
نفس الحماقه ف الجينات
ف كتاب طبائع الاستبداد!
واحد حنضرب باستعباط
بعقل متحجر مقفول
وبعدها برصاص مطاط
واهى شده ومسيرها حتزول
وبعده نضرب ف المليان
والثوره ف الشارع بتزيد
ونقرا ف الكتالوج بأمان
الشر لسه بره بعيد!
اتنين بلاش الإنترنت
من غيرها عقل الناس حيشت
ونقطع الميه كام يوم
ريحة هدومهم تبقى " شت"!
وكمان حنقطع المحمول
نعمل محاوله لنشر الخوف
نطلق رصاص حى ومولوتوف
وبلطجيه راكبه خيول
بعدين نبرطم أى كلام
فى كل قنوات الإعلام
والثوره ف الشارع بتزيد
لكن حنرجع للكتالوج
والشر لسه بره بعيد
تلاته تليفزيون مفضوح
وتنازلات بطلوع الروح
هروب جماعى للمساجين
وإنفلات أمنى يا مساكين
حتعملوا إيه يا مواطنين؟
" نعمل لجان شعبيه بجد
والفوضى يتحطلها حد
والثوره ف الشارع حتزيد
ولما ترجع للكتالوج
تخدع ف تفسك يا مسطول
حتقرا فيه وانت مبلول
وتقول لنفسك وسط الموج
الشر برضه لسه بعيد! "
وأربعه راح نقرا معاك
" إبعت فلوسنا المنهوبه
ف بنوك سويسرا تستناك
إلهى تدخل غيبوبه
دا اللى يشوفك وانت زمان
جايلنا لابس زنوبه
عمره ما حيصدق يا مان
إنك بقيت صاحب أملاك "
وخمسه حنعيش من غيرك
فى خيرنا اللى ماهوش خيرك
ونصدّر الثوره لجيران
حكامها عايشه باطمئنان
طابقين على قلوب الجماهير
ما بينزلوش ليهم من زور
وإنت حتبعت الكتالوج
لأى واحد م الأمامير
الديكتاتورات الدكاتير
زمايلك اللى عليها الدور