فى أول تعليق للدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على فتوى إهدار دمه، وصف البرادعى ما أطلقه أحد أنصار جمعية السنة "بالرجوع للعصر الجاهلى", بينما اعتبر اتجاه النظام لاستخدام أساليب قمعية بالدليل على الضعف والتهاوي قائلا "النظام يقف على قدم واحدة". وحول كيفية تكثيف أنشطة البرادعى وتحركاته، أوضح خلال لقاء له مع رابطة البرادعى للتغيير بانه يعمل بمفرده فلا يستطيع أن يؤسس حزبا ولا يمكنه الحصول على تمويل أو مقر ويعمل مع متطوعين من الشباب , وأغلق الإعلام المحلى التواصل معه بعد تعرض الكثير منها لضغط من النظام الحاكم. وناشد البرادعى رموز المجتمع وطوائفه من محامين ومهندسين بضرورة التحرك مع الشباب نحو التغيير كيد واحدة حتى يمكن أن يتحقق لمصر دوله مدنيه تعترف بالحريات. و قد أعلن البرادعى فى وقت لاحق تضامنه مع تظاهرة 25 يناير قائلا "أؤيد بقوة دعوة الشعب للتظاهر السلمى الحاشد ضد القمع والفساد. عندما لا نجد اذن صاغية لمطالبنا ما هى البدائل امامنا؟".